كشف هاني رمزي المدير الفنى لمنتخب المحليين، كواليس أزمة معسكر المحليين والذى تم إلغائه اليوم بسبب عدم وجود اللاعبين فى المعسكر.
وقال رمزى فى تصريحات له اليوم: “فوجئت بعدم وجود المدير الإداري في معسكر منتخب المحليين، بالإضافة إلى وجود 5 لاعبين فقط من أصل 33 لاعبًا”.
وأكد رمزي أن عضو مجلس إدارة الاتحاد أحمد مجاهد أبلغ المدير الإداري بالغياب عن معسكر المنتخب، مشيرًا إلى أن مجاهد كان سبب عدم خوض لقاء ليبيا في وقت سابق عندما تحجج بامتحانات غير موجودة لبعض اللاعبين، واتهم رمزي بالتعالي في التعامل معه على غير الحقيقة، مضيفًا أن مجاهد هو “الحاكم بأمره” فى الجبلاية.
ولفت رمزى إلى أن كل مايتردد عن تعاقده مع الاتحاد السكندري لاعلاقة له بمايحدث الآن مع منتخب المحليين، مشيرًا إلى أنه تحدث مع مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن هذا العرض.
وتابع رمزي: “أطالب بتوفير أجواء مناسبة قبل خوض لقائي المغرب في التصفيات”، مضيفا أن المدير التنفيذي للاتحاد طلب مهلة لاستدعاء اللاعبين المختارين في القائمة.
وأبدى المدير الفني لمنتخب المحليين، استياءه مما يحدث مع منتخبه، مؤكدًا أنه تم تكوين منتخب المحليين لأسباب تسويقية بحتة، وليس من أجل المنافسة الجادة، ولافتًا إلى أن هناك 8 لاعبين من الوداد في منتخب المغرب للمحليين تسببوا في إلغاء معسكر الفريق الأوروبي.
وأوضح رمزي أن أحد أعضاء مجلس الإدارة طالبه بالاستقالة من تدريب المنتخب، فى ظل هذه الظروف التى تحيط به.