كتبت : مروة لطفى
لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:
[email protected]
أنا سيدة فى آخر العقد الثانى من العمر، تزوجت من زميلى فى العمل بعد قصة حب فاقت أى حد.. المشكلة أن زوجى وسيم لأبعد مدى ما يجعله محط إعجاب كافة النساء.. ولأننى أموت عشقاً فى هواه لا أتمالك نفسى من الغيرة عليه، فلو تأخر عن موعده فقدت صوابي، وإذا جاءته مكالمة هاتفية شعرت بنوبة دوار جراء أى احتمال.. والطامة الكبرى إن ضبطته يضحك أثناء العمل مع إحدى الزميات، فا أتمالك نفسى من التشاجر معه ومعها لتجرئها على الاقتراب منه.. وهو ما يؤدى لإحراجه، والنتيجة أنه ترك المنزل حتى أكف عن غيرتى الجنونية على حد قوله!.. ماذا أفعل فى نفسى التى بسببه باتت تكره كافة النساء؟!
م . أ «الجيزة »
تعتبر الغيرة مرادفا للحب لكن إذا زادت عن حدها أحرقت كل إحساس حلو وحولت العلاقة لرماد متطاير فى الهواء!.. وهو ما أخشى عليكِ منه، لذا أنصحك بدعم ثقتك فى نفسك، فالرجل يعشق الزوجة المهتمة بنفسها والمعتزة بكرامتها حيث لا ترضى لذاتها أن تكون فى موضع مقارنة بينها وبين أخرى ويسأم من تلك المولعة بعشقه والتى تفتقد الثقة فى أنوثتها، فتخنقه بغيرتها.. فاحذرى الدخول فى خانة «الوله العشقي » حتى لا تدفعك تبعات الغيرة الناجمة عنه لفقدان حب عمرك.