اتهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، المعارضة بترويج الشائعات.
وأكد ولد عبدالعزيز، خلال مهرجان شعبي حاشد في مدينة كيهيدي جنوب شرقي مورتيانيا اليوم الثلاثاء، أن الناخبين لن تنطلي عليهم الأكاذيب والأراجيف التي يروجها البعض من الذين يعرفهم الجميع.
وقال أن الديمقراطية ظاهرة من سمات الدولة لكن المعارضة فيها يجب أن تكون مسئولة ووطنية، تنتقد وتوجه وتطرح البدائل الموضوعية وليست تلك التي تجري وراء المصالح الشخصية وتعمل على إعادة البلد إلى الفساد والرشوة والمحسوبية.
وكشف عن اختيار مدينة كيهيدي الزراعية لاحتضان الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال في الثامن والعشرين نوفمبر هذا العام.
وأكد الرئيس الموريتاني أن قرار تخليد عيد الاستقلال في هذه المدينة سيساهم في النهوض بها وتغيير بعض معالمها إلى الأحسن.
ودعا إلى إنجاح الاستفتاء، خلال التصويت يوم الخامس أغسطس، مؤكدا أهمية التعديلات الدستورية المقترحة، مبرزا أن إلغاء الغرفة الثانية للبرلمان مجلس الشيوخ سيساعد في تطور البلد.
وأضاف أنه لا قيمة لهذا المجلس من الناحية التشريعية، فهو يعطل التشريع، ويعطل النمو في البلد، ولم ينتخبه الشعب الموريتاني بصفة مباشرة".