أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الطاهر حجر، اهتمام الحكومة بمحاور حفظ الأمن، وفرض هيبة الدولة، وإجراء المصالحات، بجانب معالجة الوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه النازحون، خاصة الذين يتخذون من مؤسسات الدولة مقراً لهم ، والعمل على عودتهم إلى معسكراتهم ومن ثم إلى قراهم الأصلية.
وأشار عضو مجلس السيادة الانتقالي، في تصريحات اليوم على هامش استقباله ووالي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر بمطار الشهيد صبيرة بمدينة الجنينة قافلة المساعدات الإنسانية الإماراتية لولاية غرب دارفور، إلى المجهودات الكبرى التي يبذلها الوفد الحكومي بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، والمتواجد حالياً بالولاية لمعالجة تلك القضايا، عبر الاتصال برجال الأعمال الوطنيين والمنظمات الإنسانية للمساهمة في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية الأساسية من خلال تخصيص صندوق لدعم النازحين،مجدداً شكره لدولة الإمارات التي ظلت تقف دائما مع السودان في كافة القضايا.
وأعرب عضو مجلس السيادة، عن تقدير السودان لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً، لدورها المتعاظم في المساهمة في معالجة القضايا الإنسانية بولايات دارفور، خاصة غربها، مشيداً بالعلاقات المتميزة والمتطورة بين البلدين.
بدوره، قال خميس عبد الله أبكر، إن الوضع الإنساني بالولاية يحتاج إلى الدعم والمؤازرة، وأضاف قائلاً: "نيابة عن حكومة الولاية، نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي للولاية بإرسالها قافلة إنسانية تحوي أكثر من سبعمائة وخمسين كرتونة أدوية"، وأضاف أنها ليست القافلة الأولى وإنما سبقتها قوافل ومساهمات إنسانية، كما أشاد بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً ومواقفها تجاه السودان بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة.