عقد، اليوم، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اجتماعًا، لمناقشة استعدادات الوزارة للاحتفال بذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، و100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، من خلال متابعة المستجدات الخاصة بمجموعة من الفعاليات التي سيتم تنظيمها.
حضر الاجتماع الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ويمنى البحار، مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات الوزارة، وخبراء التسويق.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة الاجتماعات التي يعقدها الوزير في هذا الشأن، وكذلك ما يتم مناقشته في ذات الخصوص، خلال مجالس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والمجلس الأعلى للآثار.
ومن المقرر أن تتضمن هذه الفعاليات المُشار إليها بهذه المناسبات عدد من الأنشطة السياحية والأثرية والثقافية والمسابقات والمعارض على مدار عدة أيام في جميع المحافظات المصرية، بالإضافة إلى تسليط الضوء إعلاميًا وجماهيريًا على هذه الفعاليات والترويج لها بصورة أكبر، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة بالوزارة والهيئة والاستفادة من ذلك في الترويج بصفة عامة للمقصد السياحي المصري ومقوماته السياحية والأثرية وأنماطه ومنتجاته المختلفة، إلى جانب أنه يسهم في رفع الوعي السياحي والأثري لدي المواطنين.
وخلال الاجتماع تم وضع خطة زمنية محددة لإقامة هذه الفعاليات واستعراض التفاصيل الخاصة بها من حيث طبيعتها وعدد وتوقيتات تنفيذها.