قال الدكتور محمد شادي، باحث اقتصادي، إن الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي خلال العام بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن الاقتصاد العالمي مازال متجه للتشديد فكان من المتوقع أن يتم الرفع هذه المرة بـ 100 نقطة أساس كاملة إذا استمر سوق العمل الأمريكية في التشدد.
وأضاف شادي، خلال مداخلة هاتفية بقناة " دي إم سي" أن المقصود من التشدد في سوق العمل هو الطلب بشكل كبير من الشركات على العمال وطلبات التشغيل لا تكفي الطلب، ومازالت معدلات التضخم مستمرة في الارتفاع رغم الوصول إلى 2.5% من سعر الفائدة ومازال من المتوقع أن تزيد نسبة التضخم عن 9%.
وأوضح أن أسباب زيادة نسب التضخم تتلخص في أزمة الغذاء الموجودة بالعالم الآن وليس فقط لارتفاع الأسعار لكن المنتج نفسه لا يتواجد بالسوق، ومع رفع الفيدرالي الأمريكي رفعت معظم الدول الخليجية أيضا سعر الفائدة.
وتابع الباحث الاقتصادي، مع كل رفع للفيدرالي الأمريكي يتم الضغط على المركزي المصري للرفع بسبب الأسواق النامية التي تنافسنا على جذب الاستثمار المباشر وغير المباشر وبالتالي يضطر المركزي المصري للرفع.