السبت 18 مايو 2024

«ارتفاع ضغط الدم الحملي» .. خطورته والسيطرة عليه

10-2-2017 | 13:08

قياس ضغط الدم بانتظام خلال فترة الحمل من الأمور الضرورية لأن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل قد يعرض الأم والجنين للخطر، وأثبتت الدراسات أن ارتفاع الضغط الدم الحملي يحدث عند حوالي 10-15% من الحوامل، وقد يؤدي إلى عمل القلب بشكل أكبر لضخ الدم إلى الجسم، مما يؤثر على عضلة القلب.

ويقول الدكتور «عمرو العباسي- استشاري أمراض النساء والتوليد»، إن هناك أنواع مختلفة من ارتفاع ضغط الدم التي تحدث أثناء الحمل وهي:

  • ارتفاع ضغط الدم المزمن، ويكون موجودًا قبل الحمل، ويجب على النساء التي تعاني منه استشارة طبيبها في الأدوية التي تتناولها لضبط الضغط؛ لأنه قد يستبدلها بأدوية أخرى أو تتوقف عن تناولها؛ خاصةً أن ضغط الدم ينخفض خلال النصف الأول من الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم الحملي، وهو المرتبط بالحمل ويصيب حوالي 16 % من الحوامل، ويحدث في مرحلة متأخرة من الحمل في الأسبوع 32 من الحمل.

وأوضح، أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤثر على موعد الولادة، ونوعية عملية الولادة، سواء كانت قيصرية أو طبيعية،  ولذلك يجب على المرأة التي تعاني من ارتفاع الضغط اتباع بعض الإرشادات للسيطرة عليه منها:

  • استعمال أدوية ضبط ضغط الدم أثناء المخاض.
  • متابعة ضغط الدم كل ساعة أثناء الولادة.
  • إذا كان ارتفاع ضغط الدم خفيفًا أو متوسطًا، فالخفيف بين 140/90 و149 99 مليمتر، والمتوسط يتراوح بين 150 100 و150 109، يمكن أن تلد المرأة ولادة طبيعية، أما في حالة ارتفاع ضغط الدم الشديد يستحسن إجراء عملية قيصرية للحفاظ على حياة الأم والجنين.
  • استمرار قياس ضغط الدم بعد الولادة لمدة أسبوعين في حالة ضغط الدم المزمن.
  • استشارة الطبيب في حالة استمرار ارتفاع الضغط الدم الحملي بعد استعمال الدواء لمدة أسبوعين من الولادة لأنه عادة ما يتم تغيير الدواء.

ووجه نصيحة للنساء الحوامل:

  • المحافظة على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن .
  • تقليل تناول ملح الطعام.
  • قياس ضغط الدم بصفة دورية أثناء الحمل.

 

    الاكثر قراءة