السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

مصر ترحب باستضافة مركز التعاون الصيني الإفريقي للعلوم البحرية والاقتصاد الأزرق

  • 28-7-2022 | 20:20

الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي

طباعة
  • دار الهلال

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر تمتلك العديد من القدرات والإمكانات في مجال العلوم البحرية، كما أصبحت الشريك المُنفذ لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات في إفريقيا، لافتًا إلى تنفيذ العديد من المشروعات القومية الضخمة في مجال الاقتصاد الأزرق.

جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح فعاليات المنتدى الرابع "الصين – إفريقيا" عن العلوم البحرية والتكنولوجيا، بحضور وزير الموارد الطبيعية في الصين، وعدد من وزراء الدول المشاركة، والدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأشار وزير التعليم العالي إلى دور مصر الفعّال في نقل خبراتها إلى الدول الإفريقية الشقيقة وتدريب الكوادر الإفريقية في مجال العلوم البحرية، وقال إن المُنتدى يهدف لتنفيذ آليات إطار "عقد الأمم الإفريقية"، وتحقيق خطة عمل المؤتمر الوزاري الثامن للمنتدى بشأن التعاون الصيني الإفريقي، ومواصلة تنفيذ المُقترحات التعاونية، وكذلك تعزيز التعاون المُثمر بين الجانبين في العلوم والتكنولوجيا البحرية.

وأضاف أن مصر تدعم مبادرات الأمم المُتحدة في مجال علوم المحيطات، وخارطة الطريق الإفريقية الخاصة بعقد المحيطات، والتي تم إطلاقها خلال "المؤتمر الإفريقي لوضع الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة"، والذي عقد بالقاهرة خلال شهر مايو الماضي.

وأكد عبد الغفار أن عقد البحار والمحيطات الإفريقية يعطي دفعة لتحفيز نمو علوم وتكنولوجيا المحيطات في إفريقيا، والتي تعد ضرورية لخدمة لاقتصاد الأزرق المستدام الإفريقي، وتحقيق الاستراتيجية البحرية الإفريقية المُتكاملة 2050.

وأشاد وزير التعليم العالي بأجندة المُنتدى الذي يناقش على مدار جلساته عددًا من الموضوعات والمناقشات الهامة التي تتعلق بالتخطيط المكاني للإدارة البحرية، والاقتصاد الأزرق والمصادر البحرية، والمراقبة البحرية والتطوير المؤسسي وبناء القدرات.

وأكد الوزير ترحيب مصر باستضافة المركز المقترح للتعاون الصيني الإفريقي للعلوم البحرية والاقتصاد الأزرق، معربا عن أمله في أن تثمر فعاليات المنتدى عن طرح أفكار جديدة ومدخلات ذات قيمة، وتوفير فرص لمواجهة التحديات والأولويات الخاصة بالمحيطات في إفريقيا. 

ودعا وزير التعليم العالي المشاركين إلى تقديم مبادرات ملهمة لعرضها في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP27" والذي يُعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر القادم.

ووجه الدكتور خالد عبدالغفار الشكر للقائمين على تنظيم المنتدى، وخاصة وزارة الموارد الطبيعية في الصين واللجنة الإفريقية لعلوم المحيطات باليونسكو "IOC AFRICA- اليونسكو"، والمعهد الثاني لعلوم المحيطات في الصين SIO، وقدم الدعوة للمشاركين لحضور مؤتمر COP27.

ومن جانبه، قدم الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد عرضا لرؤية المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد كمركز علمي ودولي للتدريب في الدول الإفريقية والتعاون العلمي المشترك بين الباحثين من الجانبين الصيني والإفريقي، مشيرا إلى أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد هو الشريك التنفيذي لعقد المحيطات لإفريقيا، وذلك بعد التوقيع مع اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو خلال "المؤتمر الأفريقي حول تحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة" الذي عقد بالقاهرة في مايو الماضي، مستعرضا إمكانات المعهد لدعم إنشاء مركز تدريب دولي بالمعهد لخدمة القارة الإفريقية.

وقال إن فعاليات المنتدى تضمنت جلسة بعنوان" تحديد التحديات البحرية للسواحل الإفريقية"، وشملت عرضًا تفاعليًا مصريًا تحت عنوان "التغييرات والتحديات التي تهدد سواحل القارة الإفريقية". 

وقدمت الدكتورة سوزان الغرباوى نائب رئيس اللجنة الإفريقية لعلوم المحيطات باليونسكو IOCAFRICA عرضًا تفاعليًا بعنوان، "المسوحات الصوتية ورسم خرائط قاع البحار: تجربة مصر"، كما شملت فعاليات المنتدى جلسة بعنوان "حماية البيئة الإيكولوجية البحرية والحوكمة الإقليمية"، وتضمنت عرضًا بعنوان "التحديات المصرية تجاه حماية البيئة البحرية و السواحل من عمليات النحر".

الاكثر قراءة