شهدت إحدى محطات الوقود بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، واقعة مؤسفة وغريبة تمامًا، تسببت في إصابة رجل بجروح خطيرة بينما عولجت زوجته من إصابات طفيفة، بعد انفجار سيارتهما أثناء إعادة تزويدها بالوقود، حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وفي مقطع فيديو سجلته كاميرات المراقبة في محطة ريو دي جانيرو، صباح الثلاثاء 26 يوليو، ظهر رجل يُدعى ماريو ماغالهايس، يبلغ من العمر 67 عامًا، وهو يفتح صندوق سيارته، قبل أن تنفجر السيارة فجأة دون سابق إنذار.

وتسبَّب تأثير انفجار السيارة في طيران ماغالهايس في الهواء وسقوطه بقوة ليصطدم بالأرض، فيما تمكّنت زوجته، أندريا ماغالهايس، التي كانت تقف بجوار باب الراكب الأمامي من تجنّب التضرر جراء الانفجار.

وأظهر مقطع الفيديو الزوجة تهرب بعيدًا عن السيارة، بينما تتحطم ألواح سقف محطة الوقود على الأرض. هرع أحد عمال محطة الوقود للاطمئنان على زوجها وطلب المساعدة.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأنَّ ماريو ماغالهايس نُقل في حالة خطيرة إلى مستشفى “Salgado Filho”، وخضع لعملية جراحية. تلقت زوجته الرعاية الطبية في مستشفى “Souza Aguiar”، حيث عولجت من إصابات طفيفة.

قال استيفاو أغيار، سائق سيارة أجرة، لصحيفة “O Dia” البرازيلية: “كنت أعيد تزويد سيارتي بالوقود على الجانب الآخر داخل المحطة، ورأيته يذهب لفتح صندوق سيارته. وبمجرد فتح صندوق السيارة، حدث الانفجار. ركضنا في البداية بسبب الخوف، لكن بعد ذلك ذهبنا للمساعدة”. وقال هوغو روان، أحد عمال محطة الوقود البالغ من العمر 25 عامًا، إنَّ أسطوانة الغاز في السيارة كانت مليئة بالصدأ.

في هذا الصدد، قال هنريكي شنايدر، مدير الاتحاد الوطني البرازيلي لشركات فحص المركبات، إنَّ السيارة خضعت للفحص آخر مرة في 31 أغسطس 2021، وإنَّ ​​ميعاد الصيانة الدورية لأسطوانة الغاز كان في يناير، مضيفًا أنَّه “غير متأكد ما إذا كانت هناك سجلات فحص دوري لأسطوانة الغاز”