أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) اليوم /الجمعة/، ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي جديد بلغ 9ر8 فى المائة، وهي أعلى أرقام يتم تسجيلها منذ بدء صدور مؤشر /يوروستات/ في يناير عام 1997.
وفي فرنسا - ثاني أكبر اقتصادات أوروبا - حقق الاقتصاد الفرنسي نموا ضعيفا بلغ 05ر0 فى المائة في الربع الثاني من العام بعد أن شهد انكماشا طفيفا في الأشهر الثلاث الأولى بنسبة 02ر0 فى المائة.
وبحسب ما نقلته شبكة /يورنيوز/ الأوروبية عن /يوروستات/، يتسارع ارتفاع الأسعار في فرنسا مرة جديدة في تموز ليصل إلى 1ر6 فى المائة خلال عام واحد وهذا هو أعلى رقم يسجل منذ يوليو عام 1985.
وعلى غرار معظم الدول الأوروبية، تواجه إسبانيا منذ عدة أشهر زيادة بنسبة التضخم مرتبطة بالتوترات الناجمة عن استئناف النشاط الاقتصادي بعد أزمة /كوفيد-19/الحرب في أوكرانيا.
وبلغ حجم التضخم في يوليو الجارى 8ر10 فى المائة على أساس سنوي، بعد أن كان 2ر10 فى المائة في يونيو الماضى.
ويعد هذا الرقم قياسيا، وهو الأعلى منذ سبتمبر عام 1984، أي منذ ما يقارب 38 عاما ، ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة.
كما أظهرت بيانات /يوروستات/ أن الاقتصاد الألماني أصابه ركود في الربع الثاني من العام الجارى ، إذ تدفع الحرب في أوكرانيا والجائحة واضطراب الإمدادات ، بأكبر اقتصاد في أوروبا إلى حافة الانكماش.