بدأت أسواق الطاقة العالمية، ترقب نتائج اجتماع تحالف "أوبك+" المقرر عقده يوم 3 أغسطس القادم .
وصرحت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي بأن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي "سيمضي قدما" في العملية العسكرية في أوكرانيا كما تترقب الأسواق اجتماع أوبك+، في وقت ارتفعت مؤشرات الركود في أكبر اقتصاد حول العالم "الاقتصاد الأمريكي"، بعد انكماش الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في قراءته الأولى.. كما إنخفض الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول 2022 بنسبة 1.6%.
وتعد الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط الخام حول العالم، بمتوسط يومي بلغ 17 مليون برميل، كما تعد أكبر منتج له بمتوسط يومي 11.8 مليون برميل، وثاني أكبر مستورد له بمتوسط يومي 6 ملايين برميل. وأمام مخاوف الركود، فإن التحالف قد يتجه إلى الحفاظ على تشدده في موضوع زيادة الإنتاج تجنبا لسيناريوهات سابقة أدت لانهيار أسعار النفط أثناء الركود كماقطعت روسيا بالفعل إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا وفنلندا وهولندا والدنمرك وهي دول رفضت دفع ثمن الغاز بالروبل كما أصبحت أوروبا في قبضة تحول متسارع لا رجوع فيه بشكل متزايد في كيفية حصولها على طاقتها لتدفئة المنازل وتبريدها، ودفع الأعمال التجارية وتوليد الطاقة. .
و قامت شركة جازبروم الروسية العملاقة للطاقة، بخفض التدفقات المنخفضة بالفعل بشكل حاد في خط أنابيب رئيسي من روسيا إلى ألمانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا إلى مستويات قياسية. في غضون يوم من إعلان شركة جازبروم، دعا الاتحاد الأوروبي إلى خفض بنسبة 15% من استخدام الغاز في جميع أنحاء التكتل. ومع اقتراب نهاية العام ، تدفع الدول الأوروبية شركات الطاقة لملء كهوف الملح ومنشآت التخزين الأخرى بالغاز لتوفير هامش أمان في حالة إغلاق روسيا لخطوط الأنابيب