تستكمل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، فعاليات قوافل الوديان الثقافية السادسة، من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، بفرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج، وتستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل بكل من رأس سدر، أبورديس وأبو زنيمة.
شاركت شاعرة السويس فكرية غانم بورشة تدريب إلقاء الشعر، وشاعرة بورسعيد فاتن متولى، تضمن فقرات في الورشة الأدبية تنوعت ما بين الإنشاد الديني وإلقاء شعر الفصحى، والعامية، والنبطي واكتشاف مواهب للأطفال من أهالي رأس سدر، بدأ الأطفال بتلاوة القرآن تلاه الطفل خالد أحمد صبري، ريان محمد عادل، رقية محمد علي، أعقب ذلك فقرة إلقاء شعر وإلقاء قصيدة أهنيكي يا أمي للطفلة هنا عبد الموجود، وقصيدة وصايا النبي للطفل محمد إبراهيم سلامة، وشعر فصحي "وطني" قدمتها رحمة محمد علي، منة الله هاني، والعامية إلقاء هنا محمد والشعر النبطي إلقاء احمد عبد الفتاح.
وفقرة الإنشاد الديني قدمها أحمد نصر عبده، هاجر حمادة، آية نصر، بالإضافة إلى أشعار الإمام الشافعي "دع الأيام تفعل ما تشاء و طب نفسا إذا حكم القضاء" وكان الختام بغناء جماعي الكورال قمر سيدنا النبي، وأغنية إحنا السيناوية.
كما أقيمت ورشة الفن التشكيلى ورسم جدارية إشراف وتدريب الفنان أحمد رشدى، بجانب ورشة حكي قدمتها فاطمة أحمد مسؤل اطلس المأثورات الشعبية، والتي تناولت قصص من التراث الشعبي مثل قصة علي بابا والاربعين حرامي، بالإضافة إلى الامثال الشعبية وتأثيرها على مر الأزمان وتركيبة الشعب المصري وتناولت مثل من الأمثال "اكفي القدرة علي فمها تطلع البت لأمها" ويحكي أنه في قديم الاذل ومنذ العصر العثماني اعتادت السيدات علي نشر الغسيل فوق سطوح المنازل والنشر بأنفسهم لعدم كشف الفتيات علي أحد ولذلك كانت عندما تنتهي من النشير وتفرغ القدرة التي تحمل الغسيل تقوم الأم بكفي القدرة علي فمها والدق عليها كاشارة تسمح للفتاة فتاتي بباقي الغسيل دون القلق من ظهورها علي أحد ومن هنا جاء المثل تعبير عن واقع فعلي يحدث، ثم اختتمت الفقرات بالالعاب الشعبية وشاركت الأطفال بلعبة الكراسي، والمناديل.
وعلى التوازي أفتتحت فعاليات القافلة الثقافية بمكتبة الكفل ببيت ثقافة أبورديس، تضمنت ورش أدبية وفنية للأطفال، واكتشاف مواهب في مجالات الشعر والغناء والتمثيل والمسرح إشراف طه درهوس وتحدث عن أهمية اكتساب الخبرات في استخراج الموهبة داخل كل فرد سواء كانت في مجال الشعر او الغناء او التمثيل حسب ما يمتلكه من موهبة ويميل اليه الفرد واستخرج بعض النماذج في مجال الشعر والغناء، كما قامت رحاب إبراهيم مدربة الورشة الفنية بشرح ماهية الفن وكيفية العمل علي تطويره وقامت بتنفيذ بعض الرسومات الفنية للاطفال حيث استخدمت القلم الرصاص وطريقة إمساكه والبدء في الرسم لتعليم النشء الصغير، وفي نفس السياق تم عمل ورشة اكتشاف مواهب لأطفال أبوزنيمة.