الجمعة 27 سبتمبر 2024

تدريبات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقبلة تضم مناورات صد الهجمات وشن هجمات مضادة

علم الولايات المتحدة

عرب وعالم1-8-2022 | 10:32

دار الهلال

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تخططان لإجراء مجموعة من التدريبات، بما في ذلك تدريبات صد الهجمات وشن الهجمات المضادة، كجزء من تدريباتهما المشتركة الرئيسية المقرر انطلاقها في وقت لاحق من هذا الشهر.

في إحاطة برلمانية مكتوبة، قالت الوزارة إن تدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" تشمل ثلاثة أجزاء رئيسية وهي تدريب موظفي إدارة الأزمات، والجزء الأول من صد الهجمات والدفاع عن منطقة سيول الكبرى، والجزء الثاني وهو عمليات الهجوم المضاد.

من المقرر بدء تدريبات أولتشي فريدوم شيلد بين 22 أغسطس والأول من سبتمبر حيث يسعى البلدان الحليفان إلى تعزيز الدفاع المشترك من خلال تدابير عدة، تشمل توسيع برامج التدريب وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تصعد التوترات من خلال إجراء تجربة نووية أو أعمال استفزازية أخرى.

وقال وزير الدفاع لي جونج-سوب في جلسة لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية "بينما تقوم كوريا الشمالية بتطوير قدراتها النووية والصاروخية، فإنها تهدد الأمن بشكل خطير ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضًا في كل المنطقة".

وحذر من أنه إذا شن الشمال استفزازا "مباشرا" فإن الجنوب "سيرد بصرامة في ضوء حق الدفاع عن النفس". وأثناء التدريب، تخطط القوات أيضًا لممارسة إجراءات ردع الحرب التي تضم عناصر "دي أي إم إي"، وهو مصطلح يضم الدبلوماسية والمعلومات والجيش والاقتصاد، ويشير إلى الجهود متعددة الأوجه لردع التهديدات الكورية الشمالية، وفقًا للوزارة. تضم نسخة هذا العام تدريبات أولتشي للطوارئ المدنية من قبل حكومة كوريا الجنوبية، وتسعى إلى تعزيز القدرات الشاملة للحلفاء للتعامل مع حرب محتملة "شاملة" في شبه الجزيرة الكورية.

وقالت الوزارة إنه لتحقيق هذه الغاية، سيستمر التدريب في سيناريوهات واقعية مختلفة، بما في ذلك اكتشاف عبوات ناسفة بدائية الصنع في محطات للطاقة النووية، وحريق في مصنع لأشباه الموصلات، وشلل في شبكة مصرفية. وسيتم التدريب الميداني أيضًا في ظل سيناريوهات مثل الإرهاب في المطارات أو هجمات الطائرات بدون طيار.

من بين الأجزاء الرئيسية الأخرى التي يشملها التدريب تقييم القدرة التشغيلية الشاملة، وهو الجزء الثاني من برنامج ثلاثي المراحل مصمم لفحص قدرات يئول على قيادة القوات المشتركة للحليفين. يعد التقييم إجراء رئيسيا للنقل المتصور للسيطرة على العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سيول.

وقد اتفق الطرفان العام الماضي على إجراء التقييم خلال محادثات وزيري الدفاع في سيئول. ويخطط البلدان خلال التقييم لفحص 49 من مجمل 73 عنصرا على "قائمة المهام الأساسية للمهمة المشتركة".