أثار مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعدما أظهر قيام 3 ضباط شرطة في ولاية إلينوي الأمريكية بالاعتداء على شاب عربي يُدعى هادي أبو عاطلة، ويبلغ من العمر 17 عامًا، بعدما حاول الفرار من الشرطة بعد توقفه في دورية مرور في قرية أوك لاون.
وأظهر الفيديو تعرض الشاب للضرب بشكل متكرر في الساقين والرأس من قبل ثلاثة ضباط يوم الأربعاء، فيما قالت الشرطة إن الشاب الموقوف كان يحاول إخراج مسدسًا من حقيبة يده.
وبرر رئيس شرطة أوك لون، دانيال فيتوريو، تصرفات الضباط وقال إنها تتماشى مع تدريبهم، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، وفقًا لموقع “سكاي نيوز”.
وأضاف فيتوريو أن المراهق استمر في البحث عن حقيبة كتف تحتوي على مسدس نصف أوتوماتيكي محمل بينما كان يحاول الهرب من الضباط، مشيرًا إلى إن المراهق لم يتوقف عن الوصول إلى الحقيبة حتى صدمه ضابط ثالث بـ “صعقة محرك السيارة”، مما تسبب في ألم شديد.
من جانبها، قالت والدة المراهق إنها لم تكن تعلم أن ابنها كان يمتلك أو يحمل مسدسًا وأنه لم يسبق له أن واجه أي مصادمات مع الشرطة، مؤكدةً أن ابنها لا يزال في المستشفى ويعاني من كسور في وجهه وجمجمته وحوضه وتورم في دماغه.