أعلن نادي دبي للصحافة مد موعد تلقي المشاركات بمسابقة جائزة الإعلام العربي حتى الخامس عشر من أغسطس الجاري.
وذكر نادي الإعلام العربي -في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"- أنه يمكن تقديم الأعمال الراغبة بالمشاركة في الجائزة، وضمن فئاتها المتنوعة، من خلال الرابط التالي: dpc.org.ae/AMA.
كانت الأمانة العامة لـ"جائزة الإعلام العربي" -التي ينظمها "نادي دبي للصحافة" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي- قد أعلنت فتح باب الترشح للجائزة ضمن دورتها الأولى بهيكلها الجديد، بعد عملية التطوير التي شملتاستحداث جائزتي "الإعلام المرئي" و"الإعلام الرقمي"، إلى جانب "جائزة الصحافة العربية"، في السابع عشر من يوليو الماضي، لتصبح بذلك أكثر شمولاً وأوسع نطاقاً، تأكيداً لمكانة دبي الرائدة كمركز رئيسي للإبداع في المنطقة، وحرص قيادتها الرشيدة على تحفيز الإبداع والمبدعين ضمن مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الإعلامي على الصعيدين المحلي والعربي.
وأوضحت الأمانة العامة لـ"جائزة الإعلام العربي" أن عملية التطوير جاءت بتوجيهات راعي الجائزة من أجل تعميم الفائدة وتوسيع نطاق المنافسة في تلك القطاعات الرئيسية بما يعود بالنفع على المُتلقّي من خلال تحفيز الارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي في القطاعات الثلاثة: الصحافة والإعلام المرئي والرقمي.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة -مُمثَّلةً في نادي دبي للصحافة- أن عمليات الفرز والتحكيم ستتم -كما جرت العادة خلال العشرين عاماً الماضية- ضمن إطار يخضع لحوكمة دقيقة تكفل أعلى درجات النزاهة والموضوعية في اختيار الفائز ضمن الفئات المختلفة التي تشملها الجائزة في هذه الدورة والتي تبلغ 13 فئة موزعة على الجوائز الثلاثة: الصحافية والمرئية والرقمية، إضافة إلى فئة شخصية العام الإعلامية والتي يتم منح جائزتها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
ودعت مديرة نادي دبي للصحافة ميثاء بوحميد المؤسسات الإعلامية العربية للمشاركة وتحفيز كوادرها على الانضمام إلى المنصة الرامية إلى الاحتفاء بالتميز في القطاعات الثلاثة التي تشملها الجائزة، موضحة أنه تم التواصل مع أغلب المؤسسات الإعلامية العربية لتوضيح التطوير الذي أدخل على الجائزة وأهدافه، حيث قوبل هذا التطوير باستحسان وترحيب المجتمع الإعلامي العربي الذي تربطه بنادي دبي للصحافة روابط وثيقة ترسخت على مدار أكثر من 20 عاماً.