توصل تحقيق أجرته الحكومة الإسرائيلية في استخدام الشرطة لتقنية تنصت إلى أنها لم تستخدمها إلا بعد الحصول على أمر قضائي، لكن تدفق المعلومات تجاوز حدود سلطتها.
بدأ التحقيق بعدما نشرت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية تقريرا يفيد بأن الشرطة استخدمت برنامج "بيغاسوس"، الذي طورته مجموعة NSO الإسرائيلية، للتجسس على شخصيات عامة.
ورفضت وزارة العدل هذه المزاعم في فبراير، قائلة إنه لا يوجد دليل على أن الشرطة اخترقت بشكل غير قانوني الهواتف المحمولة لمن ورد ذكرهم في التقرير.
ونشر فريق التحقيق بقيادة نائب المدعي العام أميت مراري نتائج إضافية، مبينا أنه "لا يوجد مؤشر على أن الشرطة استخدمت تقنية متطورة لاختراق الهواتف الشخصية دون أمر قضائي".
لكن قال إنه عند استخدام هذه التقنية، تلقت الشرطة معلومات زائدة لا تغطيها خارج نطاق سلطة الشرطة.
كما ذكر التقرير أنه رغم عدم وجود ما يشير إلى استخدام هذه المعلومات الإضافية ، إلا أن الحصول عليها يعد "انتهاك للسلطة".