سلطت الصحف الإماراتية الضوء على الأحداث الجارية في اليمن والعراق وتونس، وتداعيات ما يحدث في تلك البلدان.
وذكرت صحيفة (الاتحاد) - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان "هدنة لأجل السلام" - أن الأطراف اليمنية تدرك أهمية الهدنة المستمرة، وانعكاساتها الإيجابية، على مدى أشهر، على أوضاع الشعب اليمني وتحديداً في الجانب الإنساني، رغم رصد الآلاف من خروقات ميليشيات "الحوثي" الإرهابية لتلك الهدنة التي جاءت ثمرة لجهود الأمم المتحدة في سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل يضع حداً لمعاناة الشعب اليمني الممتدة منذ سنوات.
وأشارت إلى أن عراقيل كثيرة وضعها الحوثيون أمام سريان الهدنة، لكن في المقابل، فإن إصرار الأطراف الأخرى على تحقيق مصلحة الشعب اليمني ووقف انتهاكات الميليشيات ضده، كان المحرك في صدق نيات تلك الأطراف وأفعالها لتثبيت الهدنة ودعم مختلف الإجراءات الأممية والتنبيه من انتهاكات الحوثي واعتداءاته على الشعب اليمني ومقدراته وأمنه واستقراره، في سبيل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو تحقيق السلام الشامل.
من جانبها، أكدت صحيفة (البيان) تحت عنوان "عراق مستقر ومزدهر"، أن العراق نجح في الصمود خلال اجتياح إرهاب داعش لعدد من محافظاته، وكانت المساهمة العربية الكبيرة في التحالف الدولي ضد داعش تهدف إلى سرعة عودة الاستقرار إليه، والمشاركة في صياغة الأمن القومي العربي، وأدى تكاتف مكونات الشعب العراقي إلى تراجع خطر الإرهاب، لتكون الفرصة سانحة من أجل البناء على هذا الإنجاز نحو توافق سياسي داخلي، يكون هدفه صون استقلال وأمن البلاد، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب.
أما صحيفة (الخليج) تحت عنوان "تونس وخيار التغيير"، أوضحت أنه يمكن اعتبار الدستور الجديد في تونس بمنزلة أول لبنة قانونية أساسية في مسار خريطة الطريق والوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المقبل بشروط جديدة، من دون إغفال أهمية معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال هذه الفترة من الاستحقاقات.