شاركت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية آمال حمد، في أعمال الملتقى الدولي لإبراز نضالات المرأة الجزائرية كنموذج عن نضال المرأة العربية في مسيرة تحرير الأوطان، والذي عقد تحت شعار: "المرأة.. نضال، تميز وإبداع"، بجمهورية الجزائر برئاسة رئيس الحكومة أيمن عبد الرحمن، وبتنظيم من وزارتي التضامن والأسرة، والمجاهدين الجزائريتين، والذي استمر على مدار يومين.
واستهلت حمد كلمتها بتهنئة الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ 60 لعيدي الاستقلال والشباب قائلةً: "إن الاستقلال الذي تحقق بالدم والدموع، وبطولة شباب لم يسمع إلا لصوت الحرية، ولم يرى إلا نوراً يضيء سماء بلد عانى من ظلام استعماري طويل، وحلم بغدٍ أفضل ومستقبل واعد يليق بالشعب الجزائري العظيم".
وأكدت تشابــه نضالات المرأة الفلسطينية والجزائرية، بالتصدي للاستعمار، فالشعب الجزائري بلد المليون شهيد، والشعب الفلسطيني ما زال يناضل ويقدم التضحيات لانتزاع حقــه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وما زال شباب فلسطين يضحون بأنفسهم، ويقدمون أرواحهم في سبيل نيل الحرية والعيش بكرامة، وإن الثورة الجزائرية والمعركة التي خاضها ضد المحتل تشكل مصدر إلهام للشعب الفلسطيني.
واستعرضت حمد التحديات الصعبة والتي تتمثل بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية، وما يرافقها من اجراءات عدوانية بحق شعبنا وقيادته كالحصار المالي، وقرصنة أموال المقاصة وما يمارسه الاحتلال من إذلال وانتهاك، مؤكدةً أن الوزارة تعمل على زيادة وصول النساء لمواقع صنع القرار في القطاعات كافة.
وأكد المشاركون في الملتقى الدولي حول "نضال المرأة الجزائرية من ثورة التحرير إلى مسيرة التعمير"، ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي في مجال تمكين المرأة في مختلف الميادين، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص والتناسق بين الجنسين في مضامين السياسات والبرامج والتشريعات.