الأحد 16 يونيو 2024

دعوة مستشارة ترامب الى شراء منتجات ايفانكا تثير جدلا جديدا.. مكرررررررررررر

10-2-2017 | 14:14

وكالات:

اثارت مستشارة مقربة من دونالد ترامب جدلا جديدا حول تضارب المصالح في البيت الابيض عندما دعت الخميس الى شراء منتجات الابنة البكر للرئيس الاميركي ايفانكا التي قرر متجر أميركي كبير وقف بيعها.
وقالت كيليان كونواي لشبكة "فوكس نيوز" في تصريح أدلت به من البيت الابيض "اشتروا منتجات ايفانكا. أنا اكره التسوق لكنني ساذهب لشراء بعضها اليوم".
وتابعت كونواي بينما ظهر خلفها الشعار الرسمي للبيت الابيض "انها مجموعة رائعة. لدي شخصيا بعض القطع وساقوم بدعاية مجانية: اشتروا جميعا اليوم، المنتجات متوفرة على الانترنت".
وكانت كونواي تعلق على اعلان سلسلة متاجر "نوردستروم" التوقف الاسبوع الماضي عن بيع الملابس والاكسسوارت من ماركة ايفانكا ترامب على الانترنت.
واثار القرار الثلاثاء غضب الرئيس الذي سارع الى التنديد به على منصته المفضلة: تويتر وكتب ترامب في تغريدة "نوردستروم عاملت ابنتي ايفانكا بطريقة غير عادلة ابدا"، ما اثار مجددا الشكوك بعدم الفصل بين المصالح التجارية والسياسية وتلك العائدة لاسرة ترامب.
وندد عدد كبير من الديموقراطيين بالرد "غير اللائق" للرئيس الاميركي، وزادت دعوة كونواي الخميس من حدة غضبهم.
وكتب النائب عن الحزب الديموقراطي ايلاجا كامينغز في رسالة الى مكتب الاخلاقيات الحكومية ان "تصريحات كونواي انتهاك على ما يبدو لقواعد السلوك الفدرالية"، وطلب منه درس القضية واعطاء توصيات.
وعلقت كونواي بالقول "نحن على علم بالرسالة وندرس الموضوع داخليا"، مضيفة لشبكة "فوكس نيوز" ان ترامب يدعمها "مئة في المئة".
وتحظر القواعد الفدرالية على اي موظف في القطاع العام استخدام منصبه "للمنفعة الشخصية" او "لدعم اي منتج او خدمة او شركة".
على تويتر، اكد مكتب الاخلاقيات الحكومية الخميس انه يتلقى اتصالات بشكل متواصل من مواطنين وانه لا يتمتع بالسلطة "للتحقيق" او ل"فرض احترام القواعد" لانها من صلاحيات الكونغرس او مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي".