أعلن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، إجراء روسيا وأوكرانيا 27 عملية لتبادل الأسرى، وجثث القتلى.
وقال فومين، في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية، "إنه بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم تنظيم مفاوضات مع كييف حول تبادل أسرى الحرب وجثث القتلى ، وتم تنفيذ 27 عملية تبادل حتى الآن".
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة طبية دائمة في وزارة الدفاع الروسية لفحص المرضى والجرحى من أسرى الحرب تعمل وفق التوصيات والمبادئ المستندة إلى اتفاقية جنيف.
وشدد على أنه تمت مراعاة الجوانب الإنسانية من قبل روسيا في جميع هذه العمليات، حيث أكد موظفو المنظمات الدولية التقيد الروسي الصارم بقواعد القانون الدولي الإنساني خلالها.
وحول استهداف أحد مركز الاحتجاز، قال ألكسندر فومين، إن كييف أصرت على نقل عسكريها الأسرى إلى مركز الاحتجاز رقم 120 في "يلينوفكا" بدونيتسك، الذي تعرض بعد ذلك للقصف الصاروخي الأوكراني.
وأوضح فومين، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /الأربعاء/، أنه تم نُقل أسرى كتيبة "آزوف" النازية إلى مركز الاحتجاز في بلدة يلينوفكا، بتاريخ 20 مايو 2022، حيث أصر الجانب الأوكراني على احتجازهم هناك حصرا.
وأشار إلى الفيديو المنشور، بتاريخ 28 يوليو 2022 ، يتضمن اعترافات عناصر "آزوف" الأسرى بالجرائم التي ارتكبوها، وفي ليلة 29 يوليو وقع الهجوم على مركز احتجازهم بصواريخ هيمارس الأمريكية.
وفي سياق منفصل، قال مدير دائرة التخطيط الخارجي بوزارة الخارجية الروسية، ألكسي دروبينين، إن عصر التعاون مع الغرب انتهى، وحان الوقت للفهم أنه لن تكون هناك عودة إلى الوضع ما قبل 24 فبراير الماضي.
وأضاف دروبينين، في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم)، اليوم /الأربعاء/، أنه لا عودة إلى وضع ما قبل 24 فبراير (بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا) في العلاقات مع دول أمريكا الشمالية وأوروبا، مبينا أن الهدف من الشروع في هذه العملية، هو تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، قائم على السيادة الحقيقية للشعوب والحضارات.
وأكد الدبلوماسي الروسي، أن استقرار العالم الحديث سيتم ضمانه من خلال تنسيق مصالح عدد من مراكز القوة الاقتصادية والنفوذ السياسي، لتشكل أقطاب النظام العالمي الجديد.