أصدرت جامعة المنصورة بيانا نفى فيه الدكتور محمد عطية، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بشأن اعتداء إحدى الموظفات على إحدى الطالبات.
مؤكدا أنه لم يتلق أى شكاوى بخصوص هذا الشأن، فضلاً عن وجود كاميرات فى كل الجامعة وفى المكان الذى أشيع أنه محل الواقعة بكلية الفنون الجميلة ولَم ترصد ما روجت له المواقع.
البداية كانت عندما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قصة الطالبة حبيبة ماجد الريفي، 18 عاما، وهي من مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، بعد تعرضها للصفع على وجهها على يد إحدى موظفات جامعة المنصورة، وشدها من حجابها، وتعرية رأسها، واحتجازها داخل الجامعة، أمس الأول، الثلاثاء.
تفاصيل واقعة ضرب الطالبة حبيبة الريفي، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأكد أحد المنشورات على “فيسبوك”، أن طالبة المنصورة حبيبة الريفي تم صفعها على وجهها على يد إحدى موظفات جامعة المنصورة وشدها من حجابها وتعرية رأسها، واحتجازها داخل الجامعة، بعدما توجهت إلى جامعة المنصورة أمس، الثلاثاء، رفقة اثنتين من زميلاتها لإجراء اختبارات القدرات بشأن الالتحاق بكلية الفنون الجميلة.
وبدأت الواقعة بأنها تعرضت للإغماء بسبب الزحام، وسوء تعامل أفراد الأمن معها، ليطلب منها أحد المتواجدين الصعود لقسم شئون الطلاب بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، حتى لا تتعرض للإغماء مرة أخرى، وعند دخولها القسم، طلبت منها إحدى الموظفات عدم الدخول منعًا لعدم حدوث زحام، لتروي الطالبة حبيبة على الموظفة ما حدث لها بسبب الزحام، فما كان من الموظفة إلا الإصرار على موقفها، وحدثت مشادة كلامية بينهما تسببت في تعدي الموظفة الطالبة حبيبة بالصفع على وجهها ودفعها على الأرض، وجذبها من حجابها، ما أدى لتعرية رأسها، واحتجازها بداخل القسم ومعها زميلتاها.