الأحد 24 نوفمبر 2024

عبد العزيز: انفجار المفاعل بفرنسا غير وارد حدوثه فى مصر

  • 10-2-2017 | 14:19

طباعة

قال الدكتور عزت عبدالعزيز رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، والمُلقب بـ”أبو البرنامج النووى المصرى”، إن محطات الكهرباء يتم تشغيلها بالبترول، بحيث يتم الحرق وتوليد الطاقة في منطقة من ناحية، واستخدام غلايات المياه وتحويلها إلى بخار بمنطقة اخرى، وهذا البخار يشغل التوربينة، التي تجعل الماتور يُولد الكهرباء والمُفاعل النووى، كما هو الحال فى المحطات الغازية.

وأضاف عبدالعزيز، في حديثه لـ”الهلال اليوم”، اليوم الجمعة، أن المفاعل النووى يتكون من قسمين، أحداهما غير نووى، وهو الجزء المكون من التوربينات والغلايات ورفع وتخزين المياه، وهو الجزء الذى تم الاتفاق عليه مع الجانب الروسى لتدخل نسبة التصنيع المحلى به، بينما القسم الثانى وهو الأكثر خطورة، والذى يخص غرفة الاحتراق للوقود النووى.

وشدد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، على أن ما حدث أمس الخميس، بانفجار محطة “فلامانفيل” النووية في شمال فرنسا، غير وارد حدوثه فى المُفاعلات المصرية، مشيرا إلى أن المفاعلات النووية المصرية التى تم التعاقد عليها من الجيل الثالث، وهى الأكثر أمانًا، وفى حالة حدوث أى مشكلة فى المفاعل النووى المصرى، سيفصل نفسه تلقائيًا دون الانتظار إلى تدخل المُشغلين.

وأوضح عبد العزيز أن المفاعل النووى الذى انفجر بفرنسا، هو مفاعل من الجيل الثانى والنوع التقليدى والأقل أمانًا، مشيرا إلى أن جميع البلدان الأوروبية تسعى لتطوير الجيل الثانى من المفاعلات لمواكبة الأمان النووى كما هو فى الجيل الثالث، متابعاً: “جميع المفاعلات النووية منذ الخمسينات وحتى نهاية التسعينات من القرن الماضى، أما مفاعلات عادية أو من الجيل الثانى.

جدير بالذكر، أن خمسة أفراد أصيبوا فى حادث انفجار محطة “فلامانفيل” النووية في شمال فرنسا، أمس الخميس، والذي وقع خارج المنطقة النووية، دون حدوث أي خطر تلوث، حسب ما أشارت السلطات المحلية.

وذكرت السلطات الفرنسية، أنها أوقفت عمل أحد المفاعلين النووين بعد الحادث.

وبدأت محطة فلامانفيل في النورماندي عملها في الثمانينيات. ومنذ 2007 يجرى في فلامانفيل بناء مفاعل نووي من الجيل الثالث، لزيادة طاقة الإنتاج ومستوى الأمان.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة