يحتفل العالم خلال الفترة من أول أغسطس وحتى 7 أغسطس بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، للتوعية بأهميتها ودورها في توفير المناعة اللازمة والنمو الصحي للطفل في المرحلة الأولى من حياته منذ اللحظة الأولى لولادته وحتى الفطام، حيث تلعب الرضاعة الطبيعية دورا حيويا في حماية الطفل من الأمراض وضمان نموه طبيعيا.
وتسأل الأمهات عن موعد بدء التغذية التكميلية للطفل وإدخال أنواع طعام أخرى بجانب لبن الأم، في ظل حاجة جسم الطفل لتغذية مكملة للرضاعة الطبيعية لضمان استمرار النمو الطبيعي.
التغذية التكميلية للطفل
ويمكن بدء التغذية التكميلية عند بلوغ الرضيع ستة أشهر من العمر تقريباً، وفقا لما أوضحته منظمة الصحة العالمية، وذلك عندما تبدأ احتياجاته من الطاقة والعناصر المغذية تتجاوز ما يوفره لبن الأم من تلك الطاقة والعناصر، وبالتالي يتعيّن توفير الأغذية التكميلية لتلبية تلك الاحتياجات.
وعند بلوغ تلك السن يصبح الرضيع مستعداً لتناول أغذية أخرى، لأنه يتعثّر نمو الطفل إذا لم يُعط أغذية تكميلية عندما يقارب عمر الستة أشهر، أو إذا أُعطيت له تلك الأغذية بشكل غير ملائم.
ومن المهم عند بدء التغذية التكميلية اتباع ما يلي:
- الاستمرار في توفير الرضاعة الطبيعية بشكل متكرّر وبناء على طلب الرضيع حتى بلوغه عامين من العمر أو أكثر من ذلك.
- ممارسة التغذية التي تلبي الاحتياجات أي تغذية الرضّع بشكل مباشر وإعانة الأطفال الأكبر سناً، والحرص على تغذيتهم ببطء وتأن، وتشجيعهم على الأكل دون إجبارهم.
- الحفاظ على النظافة الشخصية ومناولة الأغذية بطرق سليمة.
- إعطاء كميات قليلة من الأغذية بدءا من الشهر السادس وزيادتها بشكل تدريجي مع تقدم الطفل في السنّ.
- بزيادة سمك قوام الأغذية تدريجياً وزيادة تنوّعها.
- زيادة عدد الوجبات، أي توفير 2-3 وجبات في اليوم للرضع من الفئة العمرية 6-8 أشهر، و3-4 وجبات في اليوم للرضّع من الفئة العمرية 9-23 شهراً، مع إعطاء وجبة إلى وجبتين خفيفتين إضافيتين.
- إعطاء مجموعة متنوعة من الأغذية الغنية بالعناصر المغذية؛ استخدام الأغذية التكميلية المعزّزة أو مكملات الفيتامين-المعادن، عند اللزوم.
- زيادة مدخول السوائل أثناء المرض، بما في ذلك زيادة الرضاعة الطبيعية وإعطاء الأغذية الرطبة المفضّلة.