أعلنت إدارة منطقة إسلام أباد اليوم /الخميس/ إغلاق المنطقة الحمراء ووضعت حاويات على نقاط الدخول إلى العاصمة الفيدرالية، وذلك بعد إعلان حركة الإنصاف الباكستانية نيتها الخروج في تظاهرة احتجاجية ضد مفوضية الانتخابات.
وذكرت قناة (جيو) الإخبارية الباكستانية أن رئيس الحزب ورئيس الوزراء السابق عمران خان أعلن الاثنين الماضي عن تظاهرة احتجاجية مطالباً أنصاره بالتجمع خارج مقر المفوضية في إسلام آباد للمطالبة باستقالة رئيس المفوضية اسكندر سلطان رجا.
وتم حظر الدخول إلى المنطقة الحمراء للمتظاهرين وجميع الأشخاص غير المعنيين، كما تم نشر أفراد من وكالات إنفاذ القانون بما في ذلك قوة مكافحة الشغب وقوات الرينجرز (قوات شبه نظامية) والشرطة حول المنطقة الحمراء.
وخلال مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء، زعم عمران خان أن مفوضية الانتخابات لم تقدم نتائجها فيما يتعلق بتمويل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني.
وقال خان: "سنذهب إلى مجلس القضاء الأعلى في باكستان ضد رئيس مفوضية الانتخابات لأنه أهاننا من خلال وصفنا أننا ممولون من الخارج".. مضيفاً أننا سنتظاهر سلمياً أمام مقر مفوضية الانتخابات ولن ندخل إلى المنطقة الحمراء.
وأعلنت مفوضية الانتخابات الباكستانية في 2 من أغسطس الجاري حصول عمران خان على تبرعات غير قانونية لحزبه من الخارج.
وتعود هذه القضية إلى عام 2014، عندما أقام أكبر بابار، العضو بحزب "حركة الإنصاف الباكستانية" الذي يتزعمه خان، دعوى ضده أمام مفوضية الانتخابات الباكستانية، متهماً إياه بتلقي أموال بشكل غير قانوني من دول وشركات أجنبية.
وبموجب القانون الباكستاني، لا يسمح للأحزاب السياسية بقبول مثل هذه التبرعات.