الثلاثاء 21 مايو 2024

دراسة بريطانية: نمط الحياة قد يكون مفتاحًا لمساعدة الإنسان على تجنب الخرف

مشكلات الذاكرة

عرب وعالم4-8-2022 | 22:19

دار الهلال

توصلت دراسة طبية جديدة إلى أن التنشئة الاجتماعية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام قد يعززان الاحتياطي المعرفي للدماغ ويقيان من مشكلات الذاكرة والتفكير في المستقبل.

في الدراسة الحالية، التي أجريت في كلية الطب جامعة "لندن "، نظر الباحثون في الجينات وعوامل نمط الحياة بين 1,184 شخصًا ولدوا في عام 1946 في المملكة المتحدة، وخضع المشاركون في الدراسة لاختبارات معرفية عندما كانوا في الثامنة ومرة أخرى في سن 69؛ لقياس مستوى تعليمهم، والمشاركة في أنشطة ترفيهية، ومزاولة مهنة، واختبار القدرة على القراءة.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات معرفية أعلى في مرحلة الطفولة، ودرجة احتياطي معرفي أعلى وقدرة قراءة متقدمة، كان أداؤهم أفضل في الاختبار المعرفي في سن 69، كما كان الأشخاص ذوو مستويات التعليم العالي أفضل من نظرائهم الذين لم يتلقوا تعليمًا رسميًا. 

وسجل الأشخاص الذين شاركوا في ستة أنشطة ترفيهية أو أكثر؛ مثل فصول تعليم الكبار والنوادي والعمل التطوعي والأنشطة الاجتماعية والبستنة، درجات أعلى من الأشخاص الذين شاركوا في أربعة أنشطة ترفيهية أو أقل. 

كما حصل المشاركون الذين حصلوا على وظيفة مهنية أو متوسطة ذعلى درجات أعلى في الاختبار المعرفي في سن 29 من أولئك الذين كانوا في وظائف أقل مهارة.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة باميلا الميدا ميزا، الأستاذ في كلية الطب جامعة لندن: "تشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى أن نمط الحياة النشط عقليًا واجتماعيًا وجسديًا في منتصف العمر يمكن أن يعوض المساهمة السلبية لإدراك الطفولة المنخفض في الحالة الإدراكية للشيخوخة".