يوافق اليوم الجمعة 5 أغسطس، الذكرى الـ72 لميلاد الدكتور إبراهيم الفقي أحد أشهر خبراء التنمية البشرية، والذي ترك بصمة فارقة بذلك المجال.
بدأ إبراهيم الفقي حياته عاملًا بوظيفة تنظيف الأطباق، وأخذ في التنقل بين الوظائف فعمل حارسا لمطعم، ثم حمال كراسي وطاولات بأحد الفنادق، فكانت حياته شاقة ولكنه تمكن من الوصول إلى مكانة كبيرة وأصبح أحد رموز التنمية البشرية.
وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، لمحات من حياة خبير التنمية البشرية، وأشهر المؤلفات التي تركها.
الدكتور إبراهيم الفقي
- ولد الدكتور إبراهيم الفقي بالإسكندرية 5 أغسطس 1950، وكان لاعبًا لتنس الطاولة، ومثل مصر في بطولة العالم لتنس الطاولة 1969 في ميونخ.
- هاجر إلى كندا ليدرس الإدارة، وبدأ حياته بالعمل في وظائف بسيطة مثل: غسل الأطباق، وحمل الكراسي والطاولات بأحد الفنادق، قبل أن يصبح خبيرًا في التنمية البشرية، ومديرًا تنفيذيًا للمركز الكندي للتنمية البشرية.
- استفاد الكثير من علم الفقي، إذ درب ما يزيد عن 600 ألف شخص في محاضراته بالتنمية البشرية حول العالم، وكان يدرب بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية.
مؤلفات إبراهيم الفقي
ترك إبراهيم الفقي العديد من المؤلفات بمجال التنمية البشرية، أشهرها:
- إدارة الوقت.
- المفاتيح العشر للنجاح.
- قوة التحكم في الذات.
- سيطر على حياتك.
- البرمجة اللغوية العصبية.
- قوة التفكير.
- فن الاتصال اللامحدود.
- غير حياتك في 30 يوم.
- سيطر على حياتك.
أقوال الدكتور إبراهيم الفقي
تضمنت مؤلفات إبراهيم الفقي بالتنمية البشرية العديد من الأقوال التي تحث على استمرار السعي، لتحقيق الأهداف، وتجنب الاستسلام، ومن بينها:
- «الناجحون لا يتراجعون، والمتراجعون لا ينجحون».
- «عندما ترتفع سيعرف أصدقاؤك من أنت، لكن عندما تسقُط ستعرفُ أنت من أصدقاؤك».
- «عاشر واختلط مع الذين يهتمّون بأوقاتهم كي تصيبك العدوى، وإيّاك والفارغين، وابحث عن علاج يمنع عدواهم».
- «الأسلوب الذي نفكر به في المشكلة هو في الحقيقة المشكلة».
- «أفضل وسيلة للانتقام هى النجاح».
- «لا تقل أنّ الدنيا تعطيني ظهرها، فربما أنت من يجلس بالعكس».
- «أتريد السعادة حقا .. لا تبحث عنها بعيدًا إنها بداخلك».
- «عندما توجد الإدارة تتوفر الوسيلة».
- «الفشل يصيب الذين يقعدون دائمًا وينتظرون النجاح أن يأتي».
- «عندما تثق بأحد بشكل كامل بدون أيّ شك في النهاية ستحصل على نتيجتين، إمّا شخص مدى الحياة، أو درس مدى الحياة».