تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، بالتزام بلاده بمساعدة الفلبين على التحول لاستخدام مصادر طاقة نظيفة وأكثر استدامة.
وشدد بلينكن، خلال تواجده في الفلبين، وفقًا لما نقلته صحيفة (فلبين ستارز) الفلبينية عبر موقعها الإلكتروني، على أن الاستثمار في الطاقة النظيفة هو أحد الطرق القوية لمعالجة أزمة المناخ التي يواجهها العالم بشكل عام، والفلبين بشكل خاص؛ نظرًا لأنها من بين الدول الأكثر تعرضًا لمخاطر تغير المناخ.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن "الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الفلبين في تحقيق هدفها المتمثل في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 35% بحلول عام 2030 وإلى 50% بحلول عام 2040 حيث أنه خلال عام 2020 كانت نسبة الطاقة المتجددة المولدة في البلاد 21% فقط".
وأكد بلينكن على أن تلك الجهود أهم من أي وقت مضى؛ لأن كل منطقة في العالم تعاني من الآثار الخطيرة لأزمة المناخ، معربًا عن أمله في تحفيز المزيد من الاستثمارات في طاقة الرياح في الفلبين.
وأشار بلينكن إلى دعم الولايات المتحدة للفلبين في جهودها للتحول إلى الطاقة النظيفة من خلال مبادرة الطلب على الطاقة النظيفة لوزارة الخارجية الأمريكية التي تم إطلاقها العام الماضي، بالتعاون مع تحالف مشتري الطاقة المتجددة، ومعهد الموارد العالمية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي "معًا، نعمل على تقليل انبعاثات الكربون مع خلق فرص العمل، ونطلق شرارة الابتكار وننتج طاقة موثوقة بأسعار معقولة للعائلات والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة النووية، لفت وزير الخارجية الأمريكي إلى شراكة مانيلا وواشنطن لتطوير قطاع الطاقة النووية في الفلبين من خلال تسهيل التعاون بين الخبراء النوويين في البلدين.
وكان الرئيس الفلبيني الجديد فرديناند ماركوس جونيور، قد أصر على تبني الطاقة النووية، قائلاً إن "الوقت قد حان لإعادة دراسة استراتيجية الحكومة تجاه بناء محطات الطاقة النووية".
يذكر أن الجماعات البيئية في الفلبين أعلنت، في وقت سابق، أن الطاقة النووية هي مصدر طاقة مُكلِف وخطير.