عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ووزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم الاثنين، عن قلقهما الشديد بشأن التوترات الإقليمية المتزايدة في أعقاب التدريبات العسكرية الصينية واسعة النطاق بالقرب من تايوان.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه خلال اجتماع هاياشي وجوتيريش في العاصمة طوكيو، اتفقا على أهمية تخفيف التوترات، حيث بدأت بكين التدريبات يوم الخميس الماضي ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي الأسبوع الماضي.
وقال هاياشي في إشارة إلى تجارب بيونج يانج المتكررة للصواريخ الباليستية منذ بداية هذا العام "إن الصين تقوم بأنشطة عسكرية حول تايوان، وتطلق صواريخ باليستية على المياه القريبة من اليابان، لتكرار تحركات كوريا الشمالية".
وفي إشارة إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في أواخر فبراير الماضي، عبر هاياشي للأمين العام للأمم المتحدة عن اعتقاده بضرورة احترام النظام الدولي القائم على القوانين.
وبخلاف القضايا الأمنية، تعهد الجانبان بمواصلة التعاون في التعامل مع تحديات مثل أزمة الغذاء العالمية وتغير المناخ ووباء فيروس كورونا.
وأعرب جوتيريش عن تهانيه لانضمام اليابان إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كعضو غير دائم لمدة عامين اعتبارًا من عام 2023.