قال أحمد أبو الفضل، مدير عام الشئون العامة للرقابة على الشئون السلعية والمعاملات التجارية بوزارة التموين، إن الأوكازيون يعتبر من الأدوات الاقتصادية التي تقوم بها وزارة التموين كل عام مرتين في الشتاء والصيف والهدف منه تحريك السوق وتنشيط حركة التجارة الداخلية والهدف الثاني والأهم تخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية.
وأوضح أبو الفضل، خلال استضافته على فضائية "TEN"، أن جميع الأنشطة التجارية متاح لها أن تدخل في الأوكازيون والأمر ليس مقتصرا على الملابس فقط لكن هناك أيضا الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية ومصنوعات جلدية ضمن فاعليات الأوكازيون.
وأضاف أن الحملات الرقابية موجودة طوال العام لكن يتم تكثيفها خلال مناسبات معينة في مصر؛ ومنها الأوكازيون الذي نحن بصدده الآن وكذلك الأعياد، فالوزارة في حالة طوارئ طوال العام من أجل تكثيف الحملات وحماية المستهلك.
وتابع أن الوزارة تتعامل مع أي تجاوز يحدث بالسوق وأن التجار الذين ارتضوا وضع نسبة معينة يجب الالتزام بها لأن من يخالفون ذلك يتعرضون لعقوبات غليظة جدا قد تصل إلى غرامة 2 مليون جنيه.