صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بأن زعزعة الاستقرار في بيلاروس ستفرز وضعا أسوأ مما في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد اليوم الثلاثاء، 9 أغسطس، حيث تابع لوكاشينكو: "إني أشعر بذلك على مستوى الحدس. الوضع خطير وحساس للغاية. طالما كان هناك الطعام والشراب والملبس، كما يقول الناس، فلا بأس. إلا أن ذلك من الممكن أن ينهار في لحظة، إذا استرخينا".
وأشار لوكاشينكو إلى أنه بمجرد أن يتم كسر الاستقرار في المجتمع البيلاروسي، سيقوم الخارج بـ "المساعدة" على الفور. لهذا، يتابع لوكاشينكو: "الاقتصاد هو القضية الأولى، فإذا كان هناك اقتصاد فسوف ننجح".
وأكد الرئيس البيلاروسي على أن كل شيء إنما يبدأ بنزاعات صغيرة وغير مهمة، حيث تابع قائلا: "البعض أفقر، والبعض الآخر أكثر ثراء. ينظرون إلى بعضهم البعض في ريبة، ثم يحسدون بعضهم البعض، وهو ما نجيد فعله جيدا في بيلاروس. ثم نستل البندقية ونبدأ في الانزلاق نحو الصراع".