أشاد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، بجهود القيادة السياسية لوقف الحرب في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتصالات لا تزال جارية بين مصر والأطراف المعنية سواء في القطاع أو الضفة أو ممثلي الفصائل الفلسطينية على مختلف درجاتها.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية "CBC"، أن جهد مصر نجح في وقف العمليات التي قامت بها إسرائيل على مدار 3 أيام، وسقط فيها عدد كبير من الشهداء، إلا أن حرص مصر على حقن دماء الفلسطينيين كان الدافع لإرسال وفد أمني مصري إلى فلسطين.
وأوضح أن الجهد المصري الكبير والمحترف والمهيمن للقيادات التي أدارت المواجهة وأوقفتها، كانت بفضل الاتصالات مع كافة الأطراف المعنية، ورسائل مباشرة لضرورة توقف العمليات التي قامت بها إسرائيل، مع عدم استهداف المدنيين وعدم تعرض المنشآت المدنية لخسائر كبيرة، ونجح الوفد المصري في هذا بعد مرور 3 أيام فقط على بدء العمليات في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتابع: "التفاهمات الأمنية ستمتد، والطرفين طرحا بعض النقاط الرئيسية في هذا الإطار، ومصر كوسيط مباشر ومعني أدت بدورها الكبير، وهذا جزء مهم أننا ندرك بأن القضية الفلسطينية هي قضية مصرية بالأساس، وما جرى هو نموذج لحل الأزمات السريعة، وهناك شكر وجه للدولة والقيادة السياسية من كافة الدول، ومنها الدول الكبرى".