أعلنت الحكومة الأوكرانية، اليوم، أن القوات الروسية، تواصل قصف ضواحى منطقة زابوريزهيا التي توجد بها محطة الطاقة النووية، كما وردت أنباء أنها تستعد لربط المحطة بشبه جزيرة القرم.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن القائم بأعمال رئيس بلدية زابوريزهزهيا، أناتولي كورتييف قوله" إن سيدة لقت حتفها إثر غارة روسية على ضواحي زابوريزهيا ليلا، ويواصل الجيش الروسي الهجوم على مجتمع إقليم كوشوم، ونتيجة للهجوم، تم تدمير ثلاثة منازل في كوشوم، وتضرر ما يقرب من 30 منزلا آخر، كما قُتلت امرأة".
وبحسب المعلومات الأولية، فإن وحدات الدفاع الجوي أسقطت صاروخا معاديا، وبعد ساعة أطلقت روسيا صاروخا آخر تم إسقاطه أيضا.
وفي سياق متصل، كشفت شركة أنالدوا آتوم الأوكرانية، أن القوات الروسية تستعد لربط محطة زابوروجيا النووية جنوب شرق أوكرانيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وحذرت الشركة وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم /الأربعاء/، من أن إعادة توجيه إنتاج المحطة من الكهرباء يهدد بإلحاق الضرر بها.
يذكر أن محطة زابوريجيا التي تقع في القرب من القرم تضم ست مفاعلات من أصل 15 تملكها أوكرانيا، وهي قادرة على توفير الطاقة لأربعة ملايين منزل.
ودعا رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، العالم للتأثير على روسيا حتى تغادر قواتها على الفور محطة الطاقة النووية زابوريزهيا والمناطق المحيطة ومدينة إنيرهودار.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة حرس الحدود البولندية اليوم /الأربعاء/ أن عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولندا ارتفع إلى 5 ملايين و392 ألف لاجئ، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في شهر فبراير الماضي.
وأوضحت الوكالة - حسبما ذكر "راديو بولندا" في نشرته الإنجليزية - أن بولندا استقبلت أمس /الثلاثاء/ 21 ألفا و900 وافد من أوكرانيا، فيما غادر 24 ألف شخص عائدين إلى بلادهم، مشيرة إلى أن عدد العائدين إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن 3.52 مليون شخص، وذلك منذ شهر فبراير الماضي.
وكانت بولندا مررت في مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.