أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن بروتوكول التعاون المقرر توقيعه مع الجانب القطري، يدعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الوزارة ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية، والكيانات التابعة لها أو الأخرى التي تُشرف عليها.
جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته القباج مع مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، عقب جولتهما في مركز الخدمات المتكاملة بحي الأسمرات اليوم الاربعاء، بحضور الوزير المفوض طارق النابلسي مسؤول الأمانة الفنيّة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بجامعة الدول العربية.
وقالت وزيرة التضامن، إن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين الدولتين في المجالات الاجتماعية والإنسانية وقضايا التمكين الاقتصادي وحماية الأسرة، حيث أطلعت الوزيرة مريم المسند على أنشطة ومجالات عمل الوزارة، كما قمنا بجولة في عدد من مؤسسات رعاية الفتيات فاقدي الرعاية، ودار الباقيات الصالحات لرعاية المسنين ومرضى الزهايمر، إلى جانب جولة تفقدية لمركز استضافة المرأة ومركز ذوي الإعاقة وبعض الأنشطة المتعلقة بالأطفال والأسرة بمركز الخدمات المتكاملة بحي الاسمرات.
وأضافت أن الزيارة تأتي أيضا في إطار توثيق العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العربية، وتعزيز العمل في المجالات الهامة، التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، بما يخدم المواطن العربي.
من جانبها، أشادت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، بجهود الدولة المصرية في مجالات دعم المرأة والطفل والأسرة، معربة عن أمنياتها بالمزيد من التوفيق لجهود وزارة التضامن الاجتماعي، والتي رحبت بالتعاون معها وتوقيع بروتوكول العمل المشترك المقرر توقيعه بين الجانبين قريبا، موجهة الشكر لجامعة الدول العربية على جهودها لدعم وتعزيز التعاون بين الدول العربية.