ثمنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والإكوادور في الذكرى الـ 213 لإعلان استقلالها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان صحفي أورده الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية - إن "الولايات المتحدة تقف بفخر مع الاكوادور فهي بمثابة الزعيم الديمقراطي في نصف الكرة الأرضية".
وأكد بلينكن أن العلاقات الثنائية نمت خلال العام الماضي بسبب العمل عن كثب لتعزيز الأمن الإقليمي وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابع قائلا "خلال زيارتي إلى كيتو في أكتوبر الماضي، شاهدت عن كثب براعة رواد الأعمال والتزام الشعب الإكوادوري بالدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الفساد"، معربا عن ثنائه لقيادة الإكوادور وكرم ضيافتها كمضيف لمئات الآف من المهاجرين واللاجئين الباحثين عن حياة آمنة.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بمساهمة الإكوادور الكبيرة في معالجة تغير المناخ من خلال إعلان الرئيس جييرمو لاسو ميدوزا رئيس جمهورية الإكوادور عن توسيع المحمية البحرية بشكل كبير حول جزر جالاباجوس الأمر الذي من شأنه أن يحمي مصايد الأسماك الحيوية.
ويقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجولة في إفريقيا بدأها يوم /الأحد/ الماضي، لتكون وجهته الأولي جنوب إفريقيا، ثم يتواجد حاليا في جمهورية الكونغو الديموقراطية ثم يتوجه أخيرا إلى رواندا، حيث تعد ثاني جولة لوزير الخارجية الأمريكي في إفريقيا منذ تولي مهامه، بعدما زار كينيا ونيجيريا والسنغال العام الماضي.