شهدت الساعات القليلة الماضية أزمة كبيرة داخل أروقة اتحاد الكرة بسبب معسكر منتخب المحليين بعدما قام هاني رمزي المدير الفني السابق للمنتخب بإلغاء المعسكر بسبب عدم وجود اللاعبين، على الرغم من أهمية المعسكر الذي يسبق مباراتي المغرب في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2018 بكينيا.
وتسارعت الأحداث بشكل كبير، وتبادل اتحاد الكرة وهاني رمزى المدير الفني الاتهامات حول الطرف المسؤول عن الأزمة التي أدت فى النهاية إلى إقالة هانى رمزى وتكليف حمادة صدقي المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد 1999 بقيادة المنتخب.
وعلمت "الهلال اليوم " من مصادرها داخل اتحاد الكرة أن حمادة صدقي اتفق مع مجدى عبد الغنى على 3 شروط لتوليه المهمة والتى قام عبد الغني بعرضها على المجلس وتمت الموافقة عليها، وهو ما جعل صدقي يقبل بالمهمة فى هذا التوقيت.
وجاءت شروط صدقي على النحو التالي:
1- مباراة ودية.. حيث طالب صدقي اتحاد الكرة بضرورة إقامة مباراة ودية للمنتخب خلال المعسكر، خاصة بعد تردد أنباء عن إلغاء ودية المنتخب الليبي والتي كان مقررًا لها 3 أغسطس المقبل، من أجل التعرف على اللاعبين بشكل جيد قبل مباراتي التصفيات.
2- استدعاء اللاعبين.. كما اشترط صدقي على الجبلاية إلزام الأندية بإرسال اللاعبين المختارين إلى المنتخب وعدم التهاون مع من يمتنع عن إرسال لاعبيه وتطبيق اللائحة بكل حسم في هذا الشأن، حتى لا تتكرر معاناة الجهاز الفنى السابق مع الأندية من أجل الصراع على اللاعبين، والتي كانت السبب الرئيسي فى تأجيل المعسكر.
3- العودة إلى قيادة منتخب الشباب.. وتمسك صدقي بشرط العودة لقيادة منتخب الشباب مواليد 99 عقب مواجهتي المغرب مؤكدا قبوله المهمة بشكل مؤقت.
ويعقد اتحاد الكرة اليوم جلسة مع صدقي للاتفاق حول كافة تفاصيل المرحلة المقبلة.