نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، صورة على موقع "تويتر"، يسخر بها من ازدواجية المعايير في السلوك الأمريكي على الساحة الدولية.
تظهر في الصورة عدة صراعات كانت واشنطن قد تورطت فيها بشكل مباشر حول العالم من بينها قصف يوغوسلافيا (1999) وغزو أفغانستان (2001) وغزو العراق (2003) وحرب العقوبات مع فنزويلا، مشيرا في تعليق على هذه الصور بأن تلك التصرفات الأمريكية إنما جاءت بدافع "حماية حقوق الإنسان". بينما على الناحية الأخرى، تبدو التدريبات الصينية بالقرب من تايوان بمثابة "عدوان واستفزاز" للأمريكيين.
وكتب المتحدث على الصورتين: "من الأسهل دائما فبركة عذر بدلا من العثور على عذر حقيقي".
وكثيرا ما يعلق المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، على الإجراءات الأمريكية بمساعدة الصور على موقع "تويتر"، كما وصف الولايات المتحدة الأمريكية ذات مرة بأنها أكثر الدول حروبا في تاريخ العالم، وأكبر تهديد للسلام والتنمية على هذا الكوكب، مذكرا بعدد الضحايا والمعاناة التي جلبها الجيش الأمريكي خلال عملياته في فيتنام وكوسوفو وأفغانستان والعراق، وأشار إلى مسؤولية واشنطن عن الوضع في أوكرانيا.