ذكرت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية أن الرئيس الصيني شي جين بينج أعطى الضوء الأخضر بنفسه بشأن السماح للصواريخ الباليستية التي أطلقها الجيش الصيني خلال التدريبات العسكرية الأخيرة واسعة النطاق بالقرب من تايوان بالسقوط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وذلك حسبما أفادت مصادر مطلعة.
وبحسب ما أوردته الوكالة اليابانية اليوم، جاء قرار الرئيس الصيني بهدف ردع أي محاولة من جانب طوكيو للتدخل في مضيق تايوان خلال المناورات الصينية.
وتعتبر الصين تايوان، وهي جزيرة تقطنها قرابة 23 مليون نسمة، إقليما من أقاليمها لم تفلح بعد في ضمّه إلى بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية (1949).
وعادة ما يأتي مسؤولون وبرلمانيون أمريكيون إلى تايوان في زيارات تبقى بعيدة عن الأضواء هدفها التأكيد على دعم الجزيرة، غير أن الصين رأت في زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي التي تتبوّأ ثالث أعلى منصب في الدولة الأمريكية، استفزازا شديدا.
وردّت الصين على هذه الزيارة بتعليق سلسلة من المناقشات والشراكات الأمريكية الصينية، لا سيّما في مجال التغيّر المناخي والدفاع.
وخلال الأيام الأخيرة، نظّمت الصين أوسع مناورات عسكرية بالقرب من تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها، حاشدة لها طائرات وسفنا حربية وصواريخ باليستية.
وكانت وزارة الخارجية اليابانية قد أعلنت أن خمسة صواريخ باليستية تم إطلاقها خلال التدريبات العسكرية الصينية سقطت يوم 4 أغسطس فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.