أكد حازم الملاح، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة أن العالم يحتفل بيوم الشباب العالمي في 12 أغسطس من كل عام بهدف تركيز الاهتمام علي قضاياهم والاحتفاء بإمكانياتهم كونهم شركاء في المجتمع العالمي، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «عام التضامن بين الأجيال.. خلق عالم لكافة الأعمار».

وأوضح «الملاح» في تصريحات لـ«دار الهلال» أن اليوم العالمي فرصة حقيقية للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم وتعميم مشاركتهم الهادفة.

ونوه بأن رؤية مصر 2030، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أفردتا مساحة كبيرة للشباب، مشيرا إلى أن مصر حققت طفرة كبيرة في ملف تمكين الشباب في ظل اهتمام القيادة السياسية،  عبر تدشين مؤتمر الشباب وإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بالإضافة لتعيين عدد كبير من شباب كنواب للمحافظين.

وتابع: كما أنه لأول مرة يوجد عدد غير مسبوق من النواب والنائبات في مجلسي النواب والشيوخ من فئة الشباب، وأيضًا تعيين قاضيات شابات في مجلس الدولة،  واصفًا ذلك بأنه خطوات غير مسبوقة، "كنا في الماضي نحلم واليوم الحلم أصبح حقيقة".

وطالب «الملاح» الشباب باستثمار الفرصة وتعزيز مهاراتهم للوصول إلى الأفضل، كما نصح الأهالي بضرورة إعطاء الحرية للشباب في رسم طريقهم وخطواتهم وعدم التأثير عليهم.

واستطرد: "نحن نعيش في عصر مفتوح ويجب علينا جميعا أسر وأهالي وحكومة أن ندرك أن القدرات الفكرية للأجيال الحالية تنامت نتيجة التكنولوجيا ومخرجات التعليم والذي سيؤدي إلي بناء قدراتهم وتهيئتهم لسوق العمل".

يذكر أنه في عام 1999 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة علي اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في المدة من 8 - 12 أغسطس 1998 باعتماد 12 أغسطس بوصفه اليوم العالمي للشباب.