في مشهد انتحاري أحدث صدمة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وثق مقطع فيديو تصرفًا مريعًا من أطفال يمنيين أقدموا على تسلق أبراج الكهرباء الشاهقة بدون أي أدوات للسلامة بدافع اللهو والمرح مع الموت، واستعراض مهاراتهم في صعود سلالم أعمدة تيار ضغط عالٍ، تعد نسبة النجاة منه صفر.
وفي الفيديو الذي تناقله النشطاء، ظهر طفل يمني يصعد بخفة ورشاقة ليصل إلى أعلى قمة برج كهربائي في مدينة مأرب.
وتفاجأ سكان مأرب، بإقدام الأطفال على تسلق أبراج الكهرباء الشاهقة بدون أي أدوات للسلامة بدافع اللهو والمرح مع الموت.
وحمّل رواد التواصل المسؤولية للوالدين وتساءلوا عن دورهم الأبوي في التربية والرعاية والرقابة على تحركات أبنائهم، فيما أوضح آخرون أن الأطفال الذين ظهروا في سياق الفيديو، وتناوبوا على تسلق أبراج الكهرباء كنوع من اللهو والتسلية، يحتمل أن يكونوا من الأطفال النازحين في محافظة مأرب، وربما يكونون أيتاماً لا أهل لهم من ضحايا الحرب.
وأشار المتابعون أن تصرف الأطفال يحمل خطورة كبيرة تجعل نسبة نجاتهم صفر%، لأنه بوجود كهرباء أو عدمه فإنه خطر السقوط وارد ومخاطرة التسلق محفوفة بالخطر والإصابة أو الهلاك المحتوم، كما أنه قد يكون هنالك كهرباء "ساكنة" لا تزال سارية في سلالم الأبراج الكهربائية.