من ساعة إعلان التعديل الوزاري الجديد وحتى هذه اللحظة وأمهات طلبة المدارس بالمراحل الدراسية المختلفة، لم يتوقفن عن سرد مطالبهن، فيما يخص العملية التعليمية وكلهن أمل ورجاء أن يصل صوتهن للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الجديد..

- "سيدتي" تستعرض أهم ما جاء على لسان بعض الأمهات منهن "ماريان فخري" ولي أمر طالبة في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة فى الشيخ زايد، تؤكد معاناتها مع ابنتها "جولي" طوال العام الدراسي الماضي، فلا أحد يتخيل أن تكون طالبة بعمر11 عامًا وتدرس كتاب "حساب وعلوم" ترم أول 370 صفحة، وكأن صغيرتها تستعد للالتحاق بكلية الطب مباشرةً بعد الصف الرابع الابتدائي!.

- "غادة أحمد" أم لثلاث أطفال في مراحل عمرية مختلفة بمدرسة تجريبية هي أيضًا تشكو من طول المواد في السنوات الدراسية المختلفة، وتتمنى أن يخفف الوزير الجديد المناهج التعليمية أكثر ويكرس جهوده في التفتيش المفاجئ على المدارس، لأننا نعتمد على الدروس الخصوصية لعدم كفاية الشرح في الفصول.

- وتشير "انتصار مرجان" أم لطالب بالثانوية العامة بمدرسة ثانوية بنين منطقة المرج إلى عدة مشكلات تعرض لها ابنهاـ بسبب ضعف شبكة الإنترنت ونظام التابلت التجريبي في سنوات سابقة، ورغم موافقتها على إدخال التكنولوجيا الحديثة في المناهج التعليمية، إلا أنها تريد التحديث يما يتلاءم مع الإمكانات المتاحة حتى لا يتوتر الطالب وأسرته.

أما "منى أحمد" والدة طالبين أحدهما في الصف الثاني الإعدادي والآخر بالسادس الابتدائي في مدرسة تجريبية بالقليوبية فلها رأي مخالف تقول: إن المشكلة ليست في مسئول أو منهج تعليمي أنما تكمن في مهاترات القيل والقال على صفحات التواصل الاجتماعي من الأمهات عبر جروبات الماميز.

وتتمنى "نور جمال" ولية أمر طالبة في الصف الثاني الثانوي بمدرسة ثانوية للبنات بسراي القبة، إلغاء الاختبارات العشوائية التجريبية التي نهدف لقياس مستوى تعليم الطالب، وأن لا تأتي أسئلة الأمتحانات من خارج المنهج، وأن يلغي "البابل شيت" ونعود للتعليم الحقيقي الذي تربينا عليه جميعًا وتخرج منه كبار الأطباء والمدرسين والعلماء والمهندسين وغيرهم.