كشف رئيس الحكومة البيلاروسي، رومان جولوفتشينكو، أن هناك إشارات من الغرب بشأن استعداده للتعاون مع بلاده. وقال جولوفتشينكو لقناة "ONT" التلفزيونية: "أعتقد أن صحوة ما ستحدث على أي حال. علاوة على ذلك، هناك الكثير من الإشارات حول الاستعداد للعمل معنا".
وقال رئيس الحكومة البيلاروسية إنه خلال الأشهر الستة الماضية "بلغت صادرات بيلاروس إلى ما يسمى بالدول غير الصديقة 3.5 مليار دولار"، مشيرا إلى أن هذا الرقم يعد ضخما مقارنة بسياسة العقوبات المفروضة على كل من روسيا وبيلاروس".
وتدهورت العلاقات بين بيلاروس والدول الغربية، قبل عامين، على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات التي جرت في 9 أغسطس 2020، وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 في المئة من الأصوات. واعتبر الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو، مسؤولا عن قمع المتظاهرين، قبل وبعد الانتخابات الرئاسية في عام 2020، ضد المرشحين الرئاسيين من المعارضة والمتظاهرين.
وكان للعملية العسكرية الخاصة الروسية التي بدأتها روسيا في 24 فبراير لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، تأثيرها على العلاقات البيلاروسية - الغربية؛ وذلك بسبب اعتبار الغرب مينسك "شريكة في العدوان الروسي" المزعوم.