وجه محافظ أسيوط عصام سعد اليوم بضرورة التنفيذ الفعلي لإجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في المباني الحكومية والمنشآت العامة ومراكز الشباب والملاعب ودور العبادة وكافة ميادين وشوارع المحافظة، والبدء بديوان عام المحافظة وجميع مباني مجالس المدن، مشيرًا إلى تحمل كافة القيادات التنفيذية المسئولية عن تنفيذ تلك الإجراءات.
كما وجه المحافظ -خلال اجتماع لمناقشة تفعيل إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء وتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة- رؤساء المراكز والأحياء بترشيد استهلاك الكهرباء في المولات الكبرى التي تستخدم نظام التكييف المركزي.
واستهل المحافظ الاجتماع بإعلان عدد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لترشيد استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية بهدف توفير الغاز الطبيعي لتصديره للخارج وزيادة العائد من النقد الأجنبي، لافتا إلى توجيهات رئيس الوزراء الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء لتوفير النقد الأجنبي، مؤكدا أن هناك حاجة إلى توفير النقد الأجنبي في ظل ارتفاع أسعار الحبوب والمنتجات البترولية جرّاء الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة.
كما وجه المحافظ مسئولي شركات المرافق والكهرباء باتخاذ كافة التدابير والإجراءات بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية ورؤساء القطاعات للتنفيذ الفعلي لترشيد استهلاك الكهرباء دون التأثير على المستشفيات أو الجهات الهامة التي تحتاج إلى الكهرباء واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين فضلا عن محاربة سرقة التيار الكهربائي بمختلف المراكز والأحياء وتحرير المحاضر للمخالفين حفاظًا على المال العام للدولة.
واستعرض المحافظ – خلال الاجتماع – إجراءات تنفيذ المبادرة الرئاسية للتشجير المعنية بزراعة 100 مليون شجرة مكلفًا رؤساء المراكز والأحياء ومديري المديريات وشركات المرافق والطرق ببدء العمل في هذه المبادرة بحملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة لزيادة الرقعة الخضراء في المدن العمرانية وزراعة جانبي المحاور الرئيسية والشوارع التي تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع مسئولي الزراعة والبيئة في اختيار أنواع الأشجار، وبخاصة الأشجار المثمرة لمضاعفة نصيب المواطن من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
وكلف المحافظ القيادات التنفيذية ورؤساء المراكز والأحياء بتبني فكرة إنشاء حديقة مركزية بالمدن الكبرى لتوفير رئة خضراء بمساحات كبيرة للمواطنين بهذه المدن والمناطق الأمر الذي يسهم في إحداث نقلة نوعية حضارية بكل مدينة والتنسيق مع الزراعة والبيئة لاختيار أنواع الأشجار والنباتات المناسبة.