أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، الجرائم الإسرائيلية الأخيرة غير المبررة ضد المسجد الأقصى، والصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون أحداث القدس والأقصى، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالب الاتحاد في بيان أصدره، اليوم الخميس، كافة الجهات المسؤولة دوليًا، ومنها مفوض حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة، ومفوض حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية والاتحاد الدولي للصحفيين، بالقيام بواجباتهم نحو عدم التعرض للمسجد الأقصى بأي شكل من الأشكال، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين العاملين في القدس، وكافة الأراضي الواقعة تحت الاحتلال، وضرورة محاسبة مرتكبي الاعتداءات والجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على عدم إفلاتهم من العقاب.
كما طالب الاتحاد منظمة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية لهم وعدم المساس بهم، والضمانات التي تكفل لهم حرية العمل وتغطية الأحداث.
وأدان الاتحاد في بيانه، ما قامت به قوات الاحتلال بالاعتداء بالضرب صباح أمس، على الصحفيتين دانا أبو شمسية ورونيا جويحان، الأمر الذي أدى إلى منعهما من القيام بتغطية الأحداث ضد المسجد الأقصى، وكذلك الاعتداء على الطاقم الصحفي لقناة "رؤيا" وتحطيم سيارته، مذكرًا باعتداء قوات الاحتلال على عدد كبير من الصحفيين والصحفيات أثناء تغطيتهم للأحداث في القدس، الأمر الذي اعتبره الاتحاد يبرهن بكل تأكيد على أن هذه الجرائم تأتي في إطار ممنهج وبقرار سياسي من حكومة نتنياهو العنصرية، بهدف التغطية على الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني البطل.
وأعلن اتحاد الصحفيين العرب، تضامنه مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني، وطالب كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية بالوقوف بقوة ضد جرائم إسرائيل الوحشية، والتصعيد الإسرائيلي اللاأخلاقي الأخير ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الإجراءات التي أقدمت عليها إسرائيل باطلة شرعًا وقانونًا ولا تستند إلى أي مبدأ إنساني.