قال الدكتور طارق إلياس، أستاذ التنمية البشرية، إن التعلق بالأشخاص له وجهين، الوجه الأول هو الحب الطبيعي الذي يؤدي للتعلق لكن الوجه الثاني يندرج تحت مسمى التعلق المرضي للخوف من فقدان الطرف الآخر واستحالة العيش بدونه.
وأضاف أستاذ التنمية البشرية، خلال استضافته ببرنامج 8 الصبح، المذاع على قناة دي إم سي، أن من أسباب التعلق المرضي هو الفراغ الموجود في حياة هذا الشخص، لافتا إلى أن المصابين بهذا النوع من المرض لا ينجحوا في أي عمل على الإطلاق.
وأكد أن التعلق المرضي هو مرض نفسي ومن النادر إيجاد شخص ناجح في عمله ومحقق لأهدافه ولديه هذا النوع المرضي من التعلق موضحا صفات الأشخاص المصابين بالتعلق المرضي من الإحساس بالدونية وعدم الثقة بالنفس وطلب أشياء غريبة في أوقات غير مناسبة.
وتابع: التعلق المرضي حالة من حالات الاكتئاب الشديدة في كل وقت لذلك نجد هذا الشخص دائما بائس ومكتئب ودائما لديه حالة شك في السعادة والعطاء المقدم إليه، مشيرا إلى ضرورة علاج هذه الحالات على الرغم من أن العلاج يأخذ وقت لكن يأتي بنتائج إيجابية.