أكد محافظ الأقصرالمستشار مصطفى ألهم، أن المشروعات القومية تسير بكل جدية في كافة قرى ونجوع مدن إسنا وأرمنت جنوب المحافظة، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية "حياة كريمة".
وأوضح المستشار مصطفى ألهم، في تصريحات اليوم، أن مشروعات مدينة إسنا يجري العمل بها على قدم وساق بمشروعات "حياة كريمة" حيث تشهد قرية توماس وعافية العمل على قدم وساق، في مشروع الإنتاج الداجني بقلب الظهير الصحراوي، وأيضا يجري العمل بقرى النمسا، ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها، كما يتم استمرار العمل في إنشاء المحطة الوسيطة لتجميع القمامة بالوحدة المحلية بالنمسا ضمن مبادرة "حياة كريمة"، ويجري متابعة جميع المشروعات الجارية التي يتم تنفيذها.
وأفاد محافظ الأقصر، بأن المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة أرمنت تشهد مواصلة العمل في المشروعات القومية ومنها إنشاء محطة رفع صرف صحي قرية السلام، كما يتم إنشاء محطتي رفع بقرية السلام منذ يناير الماضي لخدمة أكثر من 25 ألف نسمة من سكان قرية السلام وتوابعها، وبتكلفة تتجاوز ال90 مليون جنيه للمحطتين اللتين تبلغ مدة تنفيذهما 12 شهرا من تاريخ بدء العمل بهما.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من أكثر من 95% من الأعمال الإنشائية في مجمع الخدمات الحكومية بقرية السلام، و90% من العمل في مجمع الخدمات الزراعية بقرية السلام.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، اهتمام الجامعة بدعم الفن التشكيلي، لدوره المهم في نشر ثقافة الجمال التي تسهم في نشرالوعي لدى أفراد المجتمع وترفع الحس الفني، وتعزز ثقافة الإنتاج الفني.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم ثلاثة معارض فنية بقاعة العرض الرئيسية بكلية الفنون الجميلة، تضم 41 عملا تشكيليا تدور في فلك القديم والحديث وتستلهم بعض موضوعاتها من الحضارة المصرية القديمة، وتتطرق إلى التواصل الرقمي والعمل عن بعد.
وافتتح رئيس الجامعة وفقا لبيان المعارض التشكيلية، التي تأتي ضمن البرنامج الأكاديمي لكلية الفنون الجميلة، وتستمر 10 أيام ويحمل المعرض الأول عنوان "المرأة والثور، جماليات الشكل بين الواقع والرمزية" ويحتوي على 14 عملا فنيا نحت بارز على نحاس مطروق، للفنان الدكتور صلاح شعبان، وتدور أعمال المعرض في فلك العلاقة بين المرأة والرجل، على مر التاريخ وحتى اليوم.
والمعرض الثاني بعنوان "حجر رشيد.. تجربة من وحي حجر رشيد"، ويحتوي على 15 عملا فنيا للفنان الدكتور أيمن قدري، والمعرض يقُام في نسخته الثالثة، بعد عرض أعماله بكل من قبرص والقاهرة ، والمعرض الثالث عن عالم الديكور والتصميم، ويحمل عنوان "التصميم الداخلي، وتعزيز التواصل الرقمي"، ويعرض 12 لوحة وتصميما للفنان الدكتور أسامة حسن، وتعالج بعض ما فرضته جائحة كورونا من ظروف دعت إلى تعزيز التواصل بين البشر عبر المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وفرض العمل بالمنزل على الكثير من العاملين.