أكد سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، تدهور الوضع الأمني في أوروبا، قائلا إنه "بات أسوأ مما كان عليه في ذروة الحرب الباردة".
وأوضح شويجو، خلال افتتاح مؤتمر موسكو للأمن الدولي اليوم، أن النشاط العسكري لحلف الناتو "اتسم بالتوجه أكثر نحو العدوانية والمعاداة لروسيا"، مشيرا إلى عملية نشر قوات عسكرية أمريكية كبيرة في أوروبا، فضلا عن زيادة عدد قوات الحلف في أوروبا الشرقية والوسطى "بشكل كبير".
وبين الوزير أن نشر تشكيلات إضافية من القوات المسلحة المشتركة لحلف شمال الأطلسي على "الجناح الشرقي" لأوروبا بدأ حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لافتا إلى زيادة وتيرة الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، "بما شمله من أسلحة ومعدات عسكرية قتالية، وتدريب لأفراد بالجيش الأوكراني، ونقل موارد مالية ضخمة للحفاظ على استمرارية النظام في كييف".
كما قال شويجو، في كلمته، إن مستشارين عسكريين أجانب يخططون لعمليات القوات المسلحة الأوكرانية، كما يتم توفير المعلومات الاستخبارية من جميع مصادر المعلومات المتاحة في حلف شمال الأطلسي ".
وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، حتى الآن، دون بوادر لحلها رغم العقوبات الغربية المشددة على موسكو.