بدأت حملات مرشحي الانتاخبات الرئاسية المقبلة في البرازيل رسمياً اليوم مع تصدر المرشح والرئيس الأسبق لويز إيناسيو لولاد دا سيلفا استطلاعات الرأي ضد الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، وسط مخاوف متزايد من العنف السياسي والتهديدات للديمقراطية.

ولجأ دا سيلفا، والذي شغل منصب الرئاسة فترتين من العام 2003 إلى 2010، لارتداء سترة مضادة للرصاص من أجل الظهور العام. وكان مقرراً أن يتحدث في مصنع محركات صباح الثلاثاء، لكن ضباط الشرطة الفيدرالية طلبوا منه إلغاء الحدث بسبب مخاوف أمنية، وفقًا لحملته.

بدلاً من ذلك، سيطلق دا سيلفا المنتمي لتيار اليسار، حملته السابعة في مصنع فولكسفاجن في ساو برناردو دو كامبو، وهي مدينة صناعية خارج ساو باولو حيث اشتهر كزعيم نقابي في السبعينيات.

أما بولسونارو فسيعيد زيارة مدينة جويز دي فورا، حيث تعرض للطعن على يد مختل عقلياً خلال حملته الانتخابية عام 2018. لكنه سيبقى هذه المرة على قمة شاحنة بدلاً من الانغماس في الحشد المزدحم.

تمّ تشديد الإحاطة الأمنية بالمرشّحيْن الرئيسيين للانتخابات التي ستُعقد دورتها الأولى في الثاني من أكتوبر، من أجل تفادي وقوع أي حوادث. 

ويجوب المرشّحان الرئاسيان البلاد منذ أسابيع للتواصل مع الناخبين، غير أن الحملة الانتخابية والتجمعات الرسمية وتوزيع المنشورات لم يكن مسموحًا به بشكل رسمي قبل الثلاثاء.

وسيبدأ بثّ الإعلانات التلفزيونية للانتخابات اعتبارًا من 26 أغسطس الجاري.

وسيتمّ تنصيب مساء الثلاثاء القاضي ألكسندر دي مورايس رئيسًا للمحكمة الانتخابية العليا.