أعلنت السلطات في المكسيك مقتل صحفي مستقل عثر على جثته بمنطقة تقع شمال البلاد، وذلك في أحدث حلقة من سلسة جرائم قتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام المكسيكيين هذا العام.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم عن ممثلي الادعاء في ولاية "سونورا" الحدودية قولهم إنه تم العثور على جثة خوان أرجون لوبيز في مدينة "سان لويس ريو كولورادو"، مشيرين إلى أنه قد تم الإبلاغ عن فقده في 9 أغسطس الجاري وتم التعرف عليه من الوشم الموجود على جسده.
من جانبها، قالت النيابة العامة بالولاية - في بيان لها - إن تشريح الجثة أثبت أن لوبيز توفي "متأثرا بصدمة في الرأس نتيجة لضربة حادة".
بدورها، قالت المدعية العامة للولاية كلوديا كونتريراس إن المحققين سيسعون إلى تحديد ما إذا كان القتل مرتبطا بعمل لوبيز كصحفي أم لا.
يشار إلى أن المكسيك تعتبر الدولة الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين خارج منطقة الحرب.