الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مكررررررررررر|||||||||| ابو الغيط : العرب لن يتخلوا يوما عن الأقصى وإذا دعانا سنلبى النداء

  • 27-7-2017 | 18:16

طباعة

وجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،التحيةُ إلى الشعب الفلسطيني البطل، الصامد والمرابط، والذى تدفقت جموعه حتى فاضت الساحات المُحيطة بأبواب الأقصى بعشرات الآلاف من أبنائه الذين أتوا من كل حدب وصوب للصلاة والاعتصام والاحتجاج على الإجراءات الإسرائيلية الظالمة، وأيضا تحية احترامٍ للقيادة الفلسطينية التي أعلنت موقفها الواضح من اليوم الأول بُمطالبة سُلطات الاحتلال بالتراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذتها، وعدم القبول بأي حل وسط في هذا الخصوص.

واكد أبو الغيط، خلال كلمته فى الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية اليوم الخميس، والخاص بمناقشة التصعيد الإسرائيلي الخطير  في مدينة القُدس،  أن تراجع إسرائيل عن إجراءاتها الاستفزازية وغير القانونية، وإن كان يُمثل حلاً للأزمة التى افتعلتها، إلا أنه لا يعنى أن نهج الاحتلال نفسه قد تغير، فجميعُنا يتابع المخططات الإسرائيلية الحثيثة منذ سنوات طوال لتهويد القُدس الشرقية عبر تكثيف البناء الاستيطاني بها، والسعي إلى تغيير طابعها العربي والإسلامي من خلال أعمال الحفر والتنقيب الخطيرة في محيط الحرم القدسي الشريف، بحثاً عن معالم يهودية لا دليل علمياً على وجودها، وجميعنا يُتابع ما يتعرض له سُكان القُدس من قمع وحصار وتضييق بغرض دفعهم لمُغادرة المدينة حتى تصير يهودية خالصة، ولم تكن الإجراءات الأخيرة في مُحيط الحرم القُدسي سوى حلقة في سلسلة متصلة من هذه السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى فرض السيطرة والسيادة على المدينة المُقدسة، وحصار سكانها من العرب والمسلمين.


وقال إن الأزمة تُذكرنا، وتُذكر العالم كله، بأهمية التصدى لهذه السياسات الإسرائيلية الرامية إلى استباق مفاوضات التسوية النهائية، وفرض أمرٍ واقع يلغى الوضع القائم في المدينة، ومطلوبٌ منّا جميعاً، ومن المجتمع الدولى، الانتباه إلى أن التعامل مع المقدسات الإسلامية بهذا القدر من الرعونة والصلف ينطوي على تهديد حقيقي بإشعال حرب دينية، لأنه لا يوجد مسلمٌ في العالم يقبلُ بتدنيس الأقصى، أو إغلاقه فى وجه المُصلين، أو وضعه تحت سيطرة إسرائيل.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة