قال دميتري بيريشيفسكي مدير إدارة التعاون الاقتصادي بالخارجية الروسية، إن المواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان ستؤدي حتما إلى تدهور الوضع في الاقتصاد.
وشدد بيريشيفسكي، على أن الولايات المتحدة ستواجه نتيجة لذلك فترات عصيبة.
وأضاف: "بالطبع، إذا رغب الأمريكيون في مواجهة جدية مع الصين، فإن الوضع الاقتصادي سيتدهور وسيصبح حتما أسوأ، لأن الصين قوة اقتصادية عالمية يمكن مقارنتها بالاقتصاد الأمريكي، وستصبح الأمور صعبة جدا بالنسبة للأمريكيين في هذه الحالة".
تصاعد توتر الوضع حول تايوان، بعد الزيارة الأخيرة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، والتي كانت أول زيارة لرئيس مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان منذ عام 1997.
قبل ذلك حذر الرئيس الصيني شي جين بينج، الإدارة الأمريكية من أن "الذي يلعب بالنار يخاطر بحرق يديه"، لكن البيت الأبيض أكد للجانب الصيني الالتزام بسياسة "الصين الواحدة"، لكنه نأى بنفسه عن الزيارة، وقال إن بيلوسي تتخذ قراراتها بنفسها.